وتقدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فجثا على ركبته ، فقال أبو حارثة الأسقف : « جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة » ، فرجع ولم يقدم على المباهلة ، وقال : « أنا أخاف أن يكون صادقاً ، ولئن كان صادقاً ، لم يحُل والله علينا الحول ، وفي الدنيا نصراني » . فصالحوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على ألف حلّة من حلل الأواقي ، وقال النبيّ « والذي نفسي بيده ، لو لاعنوني ، لَمُسِخوا قردة وخنازير ، ولاُضطرم الوداي عليهم ناراً ، ولَما حال الحول على النصارى حتى يهلكوا » |
١٠٤ |
عن عمران بن حصين : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في مسير له ، فناموا عن صلاة الفجر ، فاستيقظوا بحرّ الشمس ، فقال عليه الصلاة والسلام : تنحّو عن هذا المكان ثم أمر بلالاً فأذّن ثم توضأوا وصلّوا ركعتي الفجر . ثم أمر بلالاً فأقام الصلاة فصلّىٰ بهم صلاة الصبح . |
٢٠٤ |
« لا تصلح الإمامة إلَّا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلمٌ يملك به غضبه ، وحُسن الولاية على من يلي حتى يكون كالأب الرحيم » |
٢١٨ |
« إنّ الرائد لا يكذب أهله ، واللهُ الذي لا الٰه إلَّا هو إنّي رسول الله إليكم خاصّة وإلى الناس عامّة ، والله لتموتُنّ كما تنامون ، ولَتُبْعثُنَّ كما تستيقظون ، ولتُحاسبُنَّ بما تعملون ، وإنّها الجنة أبداً والنار أبداً » ثم قال : « يا بني عبد المطلب : إنّي واللهُ ما أعلم شابّاً في العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به ، إنيّ قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله عزَّ وجلَّ ، أن أدعوكم إليه » . |
٢٢٢ |
« إذا التبست عليكم الفتن كَقِطع الليلِ المظلم ، فعليكم بالقرآن » . . . إلى أن يصفه ـ أي القرآن ـ « ظاهرهُ أنيق ، |
|