وقال أيّوب السّختيانيّ : قيل لابن الأشعث إن أحببت أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول الجمل مع عائشة فأخرج الحسن (١)
ومن أهل الكوفة : سعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعبد الله بن شدّاد ، والشّعبيّ ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، والمعرور بن سويد ، ومحمد بن سعد بن أبي وقّاص ، وأبو البختريّ ، وطلحة بن مصرّف ، وزبيد بن الحارث الياميان (٢) ، وعطاء بن السّائب (٣).
قال أيّوب السّختيانيّ : ما صرع أحد مع ابن الأشعث إلّا رغب له عن مصرعه ، ولا نجا منهم أحد إلّا حمد الله الّذي سلّمه (٤).
وقال عوانة بن الحكم : قتل الحجّاج بمسكن خمسة آلاف أو أربعة آلاف أسير (٥).
وقال خليفة (٦) : فيها ـ يعنى سنة اثنتين ـ قتل قتيبة بن مسلم : عمر بن أبي الصّلت (٧) ، وأخاه (٨) ، وموسى بن كثير الحارثيّ ، وبكير بن هارون البجليّ.
* * *
وفيها كانت غزوة محمد بن مروان بأرمينية ، فهزم العدوّ ، ثمّ صالحوه ، فولّى عليهم أبا شيخ بن عبد الله ، فغدروا به وقتلوه (٩).
__________________
(١) تاريخ خليفة ٢٨٧.
(٢) أو الإياميّان ، أو الباميان.
(٣) تاريخ خليفة ٢٨٧.
(٤) العبارة في الأصل : «ولا نجا منهم أحد إلّا ندم على ما كان منه» ، وما أثبتناه عن تاريخ خليفة ٢٨٧.
(٥) تاريخ خليفة ٢٨٧.
(٦) في تاريخه ٢٨٨.
(٧) في تاريخ خليفة «عمرو بن أبي الصلب» بالباء الموحّدة ، والصحيح ما أثبتناه حيث ورد فيه «الصلت» ـ ص ٢٨٥.
(٨) في تاريخ خليفة «وأبا الصلت ، والصلت بن أبي الصلت».
(٩) تاريخ خليفة ٢٨٨.