وثمانين ، واختلفوا في صحبته ، وهو القائل : أتانا كتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل موته بشهرين : «لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب» (١).
روى عنه غير واحد.
قال موسى الجهنيّ ، عن ابنة عبد الله بن عكيم قالت : كان أبي يحبّ عثمان ، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحبّ عليّا وكانا متآخيين ، فما سمعتهما يذكرانهما بشيء قطّ ، إلّا أنّي سمعت أبي يقول : لو أنّ صاحبك صبر أتاه الناس (٢).
وكان عبد الله بن عكيم قد صلّى خلف أبي بكر ، وأسلم في حياة النّبيّ صلىاللهعليهوسلم.
٧٩ ـ (عبد الله بن عمرو بن غيلان) (٣) بن سلمة الثقفيّ.
نزل دمشق ، وولّاه معاوية إمرة البصرة.
وحدّث عن. ابن مسعود ، وكعب الأحبار ، وغيرهما.
روى عنه : يزيد بن ظبيان الجنبيّ (٤) ، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشيّة ،
__________________
= وجامع التحصيل ٢٦١ رقم ٣٨٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ رقم ٥٥٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٣٤ رقم ٤٨٢ ، والإصابة ٢ / ٣٤٦ رقم ٤٨٣١ و ٣ / ٩٢ رقم ٦٣٣٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٧٥ ، ورجال مسلم ١ / ٣٤٧ رقم ٧٤٩ ، والغدير للأميني ٩ / ١٤٣ رقم ٢٨.
(١) أخرجه أبو داود في كتاب اللباس (٤١٢٧) باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة و (٤١٢٨) ، وأخرجه الترمذي في اللباس (١٧٨٣) باب ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت ، والنسائي في كتاب الفرع والعتيرة ٧ / ١٧٥ باب ما يدبغ به جلود الميتة ، وابن سعد في الطبقات ٦ / ١١٣.
(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ١١٤.
(٣) انظر عن (عبد الله بن عمرو بن غيلان) في :
تاريخ خليفة ٢٢٣ ، والتاريخ الكبير ٥ / ١٥٣ رقم ٤٦٣ ، وأنساب الأشراف ٤ ق ١ / ١٦١ و ٢٤١ و ٢٨٣ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٢١٦ و ٢٩٥ و ٢٩٨ و ٢٩٩ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ٢٩٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١١٧ رقم ٥٣٤ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٦٧ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٤٩٨ و ٥٠١ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٣٨٣ رقم ٣١٤ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٢٢ رقم ١٣٢٩.
(٤) مهملة في الأصل ، والتحرير من (اللباب ١ / ٢٣٩) وقيّدها بفتح الجيم وسكون النون ، نسبة إلى جنب ، قبيلة من اليمن .. وإنما قيل لهم جنب لأنهم جانبوا أخاهم صداء وحالفوا سعد العشيرة.