مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد ، من قريش والأنصار : أربعة وأربعون ، أو قال : سبعة وأربعون رجلا.
وجميع من قتل يوم أحد ، يعني من المشركين تسعة عشر رجلا (١).
[٣٩ أ] وقال موسى بن عقبة : جميع من استشهد من المسلمين ، من قريش والأنصار تسعة [أو سبعة (٢)] وأربعون رجلا.
وقال ابن إسحاق (٣) : جميع من استشهد من المسلمين ، من المهاجرين والأنصار ، يوم أحد ، خمسة وستّون رجلا. وجميع قتلى المشركين اثنان وعشرون.
قلت : قول من قال سبعين أصحّ. ويحمل قول أصحاب المغازي هذا على عدد من عرف اسمه من الشّهداء ، فإنّهم عدّوا أسماء الشهداء بأنسابهم قال ابن إسحاق (٤) : استشهد من المهاجرين :
حمزة ، وعبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي ، حليف بني عبد شمس ، وهو ابن عمّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد دفن مع حمزة في قبر واحد.
ومصعب بن عمير ، وعثمان بن عثمان ، ولقبه شماس (٥) ، وهو عثمان ابن عثمان بن الشّريد بن سويد بن هرمي بن عامر بن مخزوم القرشي
__________________
(١) العبارة من بعد قوله : «قريش والأنصار» إلى قوله «تسعة عشر رجلا». مضطربة في الأصل ، وصحّحناها من ع.
(٢) زيادة من ع وفي هامش الأصل : «ن سبعة» أي في نسخة.
(٣) سيرة ابن هشام ٣ / ١٩١.
(٤) سيرة ابن هشام ٣ / ١٨٩.
(٥) ترجم له ابن حجر في الإصابة ٢ / ١٥٥ رقم ٣٩١٩ باسم «شماس بن عثمان بن الشريد» ، وفيه إن أبا عبيد شذّ فقال إنه استشهد ببدر.