فيأتونكم تحت ثمانين غاية (١) ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا. أخرجه البخاريّ (٢).
وقال ابن وهب : أخبرني حرملة بن عمران ، عن عبد الرحمن بن شماسة ، سمع أبا ذرّ يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإنّ لهم ذمّة ورجما». رواه مسلّم (٣).
وقال اللّيث وغيره ، عن ابن شهاب ، عن ابن لكعب بن مالك ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا ، فإنّ لهم ذمّة ورحما». مرسل مليح الإسناد (٤).
وقد رواه موسى بن أعين ، عن إسحاق بن راشد ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه متّصلا.
قال ابن عيينة : من النّاس من يقول : هاجر أمّ إسماعيل كانت قبطيّة ، ومن النّاس من يقول : مارية أمّ إبراهيم قبطيّة.
وقال معمر ، عن همّام ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يهلك كسرى ، ثمّ لا يكون كسرى بعده ، وقيصر ليهلكنّ ، ثمّ لا يكون
__________________
(١) أي راية.
(٢) رواه البخاري ٤ / ٦٨ في كتاب الجهاد والسير ، باب ما يحذر من الغدر وقوله تعالى : (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ) ، وابن ماجة (٢٠٤٢) في كتاب الفتن ، باب أشراط الساعة ، ورواه أحمد في المسند ٥ / ٢٢٨ من طريق وكيع ، عن النهاس بن فهم ، عن شدّاد أبي عمّار ، ومعاذ بن جبل.
(٣) في صحيحه (٢٥٤٣) في كتاب فضائل الصحابة ، باب وصيّة النبيّ صلىاللهعليهوسلم بأهل مصر ، وفيه زيادة في آخره : «فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها».
(٤) أخرجه مسلّم بإسناده السابق بنحوه. (٢٥٤٣ / ٢٢٧) في فضائل الصحابة.