الصفحه ٢٨٤ : » مفيدا للرؤية. فقد احتجوا بخمسة وعشرين وجها :
الحجة الأولى : قوله تعالى : (وَتَراهُمْ
يَنْظُرُونَ
الصفحه ٢٨٥ : . ومعلوم أن ذلك باطل.
قلنا
: لو جعلنا النظر
حقيقة فى تقليب الحدقة ، أمكن حمل قوله تعالى : (وَلا يَنْظُرُ
الصفحه ٢٩٠ : هذا اللفظ ، فيقول : عينى شاخصة أليك ، ونظرى الى الله تعالى ،
ثم أليك.
الحجة العشرون : قول الشاعر
الصفحه ٢٩١ : خلاف فى أنه لا يرى.
لا يقال : المراد من الموت الرجل القتال ، كما فى قوله :
انى أنا الموت.
لأنا
الصفحه ٢٩٣ :
الى ، لكن لا نسلم أنه للرؤية. قوله : «لفظ النظر لتقليب الحدقة ، ولا يمكن حمله
هاهنا على هذا المعنى
الصفحه ٣٠٠ : القول بالوقوع فى القيامة. ضرورة أنه لا قائل بالفرق. وأيضا : فقولهم : ان كل
ما كان عدمه مدحا ، كان وجوده
الصفحه ٣١٣ : . وذلك محال. فكان
هذا القسم محالا. فثبت : أن القول بوجود إلهين : يفضى الى أحد هذه الأقسام
الثلاثة. ولما
الصفحه ٣١٥ : ، ولو انفرد ذلك صحت منه إرادة السكون. وعند اجتماعهما ، وجب القول
ببقاء هاتين الصحتين. ويدل عليه وجهان
الصفحه ٣٢٣ :
مؤثر. وتجويزه
يبطل القول بافتقار الجائزات الى المؤثر والمرجح ، ويلزم منه نفى الصانع. وأيضا
الصفحه ٣٢٤ : بعشرين.
فثبت : أن العبد
لو كان موجدا لأفعال نفسه ، لكان عالما بتفاصيل أفعال نفسه. وهذا هو معنى قوله
الصفحه ٣٤٢ : الدفع ، ثم كل
واحدة من هاتين العلتين مستقلة باقتضاء هذا الأثر ، مع القول بالتولد. فيلزم حصول
الأثر
الصفحه ١٠ : ، وقوله تعالى : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) يلزمه تأويل المعية بالنصر والتأييد.
وغيره من الكرامية
الصفحه ١٤ : » ا. ه
هذا ما احتج به المأمون رضى الله عنه
على القول بأن القرآن مخلوق. فى الخطاب الّذي وجهه الى نائبه إسحاق
الصفحه ٢٢ :
تمام الماهية ، لزم القول بأنه اما يكون الواجب ممكنا أو يكون الممكن واجبا. وكل
ذلك محال.
واعلم : أن
الصفحه ٢٧ : الذاتى ، أو الامتناع الذاتى. فان كان الأول كان القول بقدم العالم :
ألزم. وان كان الثانى فالعالم قبل ذلك