الصفحه ١٨٣ : التسلسل. وهو أن يكون كل حادث مسبوقا بحادث آخر قبله. وذلك قول بحوادث لا أول
لها. وقد أبطلناه فى مسألة حدوث
الصفحه ١٨٤ : أن حدث. وذلك محال. فوجب القول بأنه تعالى
فاعل بالاختيار ، لا أنه موجب بالذات.
وقوله ثانيا : «لم لا
الصفحه ١٨٦ : ، مقدما على تعلق قدرة القادرية وأن يكون متأخرا عنه. وذلك محال.
فثبت : أن القول
بكون القادر قادرا على
الصفحه ٢٠٨ : :
الأول : ان القول بأن ذات كل واحدة منها هى الموجبة لتلك الحركة
باطل لان تلك الماهية باقية ، وتلك الحركة
الصفحه ٢٢٨ : ممكنة لذاتها واجبة لوجوب الذات؟
قوله : «يلزم كون الذات قابلة وفاعلة معا». قلنا : ولم قلتم : ان ذلك محال
الصفحه ٢٤٠ : :
أما المقدمة الأولى : فهى قوله : «كل حي يصح أن يكون موصوفا بالسمع والبصر» فنقول
: أليس كل حي يصح فى
الصفحه ٢٤٤ : باختلاف الأزمنة والأمكنة.
الثانى : ان جميع العقلاء يعلمون بالضرورة أن قول القائل «افعل» دليل
على ذلك
الصفحه ٢٥٠ : والارادات. فثبت : أنه
تعالى موصوف بمعنى حقيقى. هو مدلول قوله : «افعل» وهو مغاير لارادته ، وانه تعالى
موصوف
الصفحه ٢٦٩ : القول بقدم العالم. وهو محال. فثبت : أن الصحة ليست صفة ثابتة ، ولا حالة
ثبوتية البتة. وانما قلنا : ان
الصفحه ٢٧٤ :
السؤال السادس :
هب أنه لا مشترك
الا الحدوث والوجود. فلم لا يجوز أن تكون العلة هى الحدوث؟ قوله
الصفحه ٢٧٦ : . وعلى هذا التقدير يبطل القول بأن علة
صحة الرؤية أمر مشترك فيه.
والحاصل : انا ان
حملنا الكلام على الوجه
الصفحه ٢٧٧ :
الحجة الأولى : ان موسى عليهالسلام سأل الرؤية فى قوله :
__________________
(٤) أبو نصر
الصفحه ٢٧٨ : .
ولهم عليه
اعتراضات :
السؤال الأول : قال «الكعبى» : لم لا يجوز أن يكون المراد من قوله (أَرِنِي) أن
الصفحه ٢٨٢ :
فان قيل : لا نسلم أن رؤية الله تعالى معلقة على شرط جائز ، قوله : «لأنها
معلقة على استقرار الجبل
الصفحه ٢٨٣ : .
أما القرآن : فآيتان :
الأولى : قوله تعالى : (رَبِّ أَرِنِي
أَنْظُرْ إِلَيْكَ) والاستدلال به من وجهين