الصفحه ٢٩٢ : .
* * *
واعلم : أن الأقرب
أن يقال : الأصل فى قول القائل : نظرت أليك : تقليب الحدقة نحوه. ثم قد يستعمل فى
الرؤية
الصفحه ٢٩٤ : بالحكمة. قوله : «المراد من الآية : الى ثواب ربها ناظرة»
قلنا : هذا مدفوع من وجهين :
الأول : ان ما ذهبتم
الصفحه ٣١٨ : حقيقية يمتنع وقوع التفاوت فيه ، فامتنع وقوع التفاوت فى
القدرة عليه. فثبت :
أن القول بوجود
الالهين يفضى
الصفحه ٣٤٧ : عاد الكلام الأول ولزم التسلسل. واذا كان واجبا عاد القول بأن حصول الفعل عند
حصول القدرة والداعى اضطرارى
الصفحه ٩ : دكا من
هيبتها. فهو أثبت ذاتا ، وأثبت لها تجليا ، وأثبت لها كلاما. وأكد أن الذات تتجلى
من قوله تعالى
الصفحه ١١ : . وقد تفرقوا وسب بعضهم بعضا وقتل بعضهم بعضا. مع أنهم قد سمعوا قول الله
تعالى : (وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ
الصفحه ٢١ : : أنواع كثيرة ، لا يمكن استقصاء القول فيها فى هذا المختصر.
ويجب أن تعلم أن
أحد أنواع العرض ، الّذي يمكن
الصفحه ٢٥ : تفسير المحدث بما ذكرتم ، القول بقدم
الزمان والحركة والجسم. وذلك نقيض مطلوبكم ، وضد غرضكم. فثبت : أن
الصفحه ٢٨ : : ان لصحة حدوث الحوادث بداية.
وكذلك القول فى
بيان أنه لا بداية لصحة تأثير المؤثر فى احداث المحدثات
الصفحه ٣٢ : لم يقبل به قائل.
الاحتمال الخامس : التوقف فى هذه الأقسام وعدم القطع بواحد منها. وهو قول «جالينوس
الصفحه ٣٧ : أزليا. وهو المطلوب.
وهذا تمام هذا
القول فى تحرير هذا الدليل. وبالله التوفيق.
فان قيل : لا نسلم
أن
الصفحه ٤٠ : أن بين طرفى الآنية مقدارا من البعد.
وذلك المقدار من البعد ، ليس هو الجسم. والا لزم القول بكون العالم
الصفحه ٤٢ :
ذراعين. وذلك
محال. فثبت بهذه الوجوه : فساد القول بأن المكان هو البعد.
سلمنا : أن القول
بالحيز
الصفحه ٤٣ :
الأزل.
سلمنا : أن الجسم
يمتنع أن يكون متحركا فى الأزل. فلم لا يجوز أن يكون ساكنا؟ قوله : «لأن السكون
الصفحه ٤٥ : يتحرك؟
قوله : «الحركة والسكون
كل واحد منهما عبارة عن الحصول فى الحيز. ولا تفاوت بينهما الا فى وصف عرضى