الصفحه ٢٨٠ : من المؤمنين ، أو من الكفار. فان كانوا من المؤمنين ، كانوا لا محالة يقبلون
قول موسى عليهالسلام فى أن
الصفحه ٢٨٧ :
الرؤية ، بل المراد من قوله : نظر الى نظر غضبان : وصف عينه بما تكون عليه عين
الغضبان من الانحراف والازورار
الصفحه ٢٩٥ :
الحجة الثالثة : قوله تعالى (كَلَّا إِنَّهُمْ
عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) [المطففين
الصفحه ٣٠٥ : . مثل قوله : «رأيت الرب» (١ مل ٢٢ : ١٩) «يرى
له الرب» (تك ١٨ : ١) «ورأى الله ذلك أنه حسن» (تك : ١٠
الصفحه ٣٠٩ : حصل من الابصار ، والعلم
بالأصوات فانه حصل بالسماع. وكذا القول فى بقية المحسوسات. وأما الماهية التى ما
الصفحه ٣١٤ :
يدل على أن مع القول بوجود الالهين ، يمتنع وقوع المخالفة بينهما. وهو من وجهين :
أحدهما : هو انا لو
الصفحه ٣٢١ :
الخوارزمى» فانه
لما أراد الجمع بين هذين القولين ، قال : «الفعل مع الداعى يصير أولى بالوقوع ،
ولا
الصفحه ٣٢٢ : يبطل القول بالاستدلال بحدوث الحوادث على وجود الله تعالى.
وهذا باطل.
هذا كله اذا قلنا
بأن العبد حال
الصفحه ٣٢٧ : : فهو انما اختار الجهل بسبب أنه كان ذلك الجهل المتقدم حاصلا
له. فان كان القول فيه كما فى الأول ، لزم أن
الصفحه ٣٣٦ : ، لأن الجزء
متقدم والمعلول متأخر ، والجزء لا يكون معلولا.
فثبت : أن القول
بصدور الشيئين عنه ، يفضى الى
الصفحه ٣٣٩ : .
واعلم ـ ان القول
بالمزاج باطل. وذلك لأن هذه العناصر اذا اختلطت وامتزجت فاما أن يكون تأثير كل
واحد منها
الصفحه ٣٤٤ : ء ٣٩](فَما لَهُمْ عَنِ
التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) [المدثر ٤٩] وكذا
القول فى جملة الآيات الدالة على أن
الصفحه ٣٤٥ :
الشبهة السادسة : التمسك بقوله تعالى : (وَلا يَرْضى
لِعِبادِهِ الْكُفْرَ) [الزمر ٧] وقوله
تعالى
الصفحه ٣٤٦ : ، واما اتفاقية. وعلى
التقديرين فالقول بالحسن والقبح العقليين باطل. بيان المقدمة الأولى : ان صدور
الفعل
الصفحه ٣٥١ : المراد من قول مشايخ الأصول «علة كل شيء صنعه (٢) ولا علة لصنعه».
الحجة الثالثة : ان جميع الأغراض ، يرجع