الصفحه ٦٧ : هذا الفريق
المجوز تستند إلى أن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أفصح العرب لهجة ، وأعظمهم نطقا باللغة
الصفحه ٨٣ : قراءة القرآن ؛ كما في قوله تعالى : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ
فَاغْسِلُوا) [المائدة
الصفحه ١١٦ : ، إلّا من الوجه الواحد ، وهو : إلقاء
الوسوسة ، والدعوة إلى الباطل.
وأيضا : فلا شكّ
أنّ الأنبياء ـ عليهم
الصفحه ١٤٣ : المتصوّفة.
ومن غريب ما نقل
فيه ـ أيضا ـ أنّه صفة ، وليس باسم ، واعتلّ [هذا الذاهب إلى](٣) ذلك ؛ أنّ الاسم
الصفحه ١٥٢ : الشافعيّ :
بما رواه الدّارقطنيّ (٢) عن النبي ـ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ، وشرف وكرم
وبجل ومجد وعظم
الصفحه ١٥٧ : الله تعالى : أدرك عبدي ، وفي الثانية كنت في السماء الدنيا
، وفي الثالثة بلغت إلى المنافق.
وأما الميم
الصفحه ١٦٤ :
فصل في فضائلها
عن أبي سعيد
الخدري ـ رضي الله تعالى عنه ـ عن النبي ـ صلّى الله عليه وعلى آله
الصفحه ١٦٦ : الله عليه وعلى آله وسلم وشرف وكرم وبجل ومجد وعظم وفخم
أسرّ إلى خديجة ـ رضي الله عنها ـ فقال : «لقد خشيت
الصفحه ١٨٠ :
قال : «لأن يربّني
رجل من قريش أحبّ إليّ من أن يربّني رجل من هوازن».
فهو مصدر في معنى
الفاعل نحو
الصفحه ١٩٨ : : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) التفات من الغيبة إلى الخطاب ، إذ لو جرى الكلام على أصله
، لقيل : الحمد لله ، ثم قيل
الصفحه ١٩٩ : » ؛ لأنه هو المقصود ، فالتفت من مقام التكلّم إلى مقام الخطاب ، ومن مقام
الخطاب إلى الغيبة ، ثمّ من الغيبة
الصفحه ٢١٣ : واستعملت اسما ، ولحظوا فيها معنى (فوق) ، فأدخلوا عليها (من)
فقالوا : قمت من عليه ، وذهب ابن الطراوة إلى أن
الصفحه ٢١٤ : يؤدي
جعله حرفا ، إلى تعدّي فعل المضمر المنفصل إلى ضمير المتّصل في غير المواضع الجائز
فيها ؛ ومن ذلك
الصفحه ٢٣٥ : الصّلاة ، ودخل على غير ممكن ، فلا بدّ من صرفه إلى حكم من أحكام الصّلاة
، وليس صرفه إلى الصّحة أولى من صرفه
الصفحه ٢٧٤ : .
الخامس : بمعنى «الرشاد»
قال تعالى : (وَاهْدِنا إِلى
سَواءِ الصِّراطِ) [ص : ٢٢] أي
أرشدنا.
وقوله : (عَسى