الصفحه ٥٨٢ :
إنما يتم لو كان
المخاطب بهذا الكلام آدم وبنيه ، فالرّسل إلى آدم من الملائكة ، وإلى بنيه من
البشر
الصفحه ١١ : بينهم وبين الأهالي.
وقد ترتب على ذلك
طبقية الشعب ، وانقسامه إلى فئات متعددة ، بعضها يعيش في رغد
الصفحه ١٣٢ : ـ هل ذلك الفعل أمر أو خبر؟
فذهب الفرّاء (١) : إلى أنّه أمر تقديره : «اقرأ أنت بسم الله».
وذهب
الصفحه ١٣٣ : المتكلمين خلاف مشهور : فذهب الأشعرية إلى أنه عين المسمى ، وذهبت المعتزلة
إلى أنه غير المسمى ، وقالت الأشعرية
الصفحه ١٩٠ : ، فكان المعنى ـ والله أعلم ـ أنه متّصف بمالك
يوم الدّين مطلقا من غير نظر إلى مضيّ ولا حال ، ولا استقبال
الصفحه ١٩١ :
ويجوز أن يكون
الكلام [على ظاهره](١) من غير تقدير حذف.
ونسبة «الملك» و «الملك»
إلى الزمان في حقّ
الصفحه ٢٠٤ : ، و «المستقيم» صفته ، وقد تبعه في الأربعة من العشرة المذكورة.
وأصل «هدى» أن
يتعدّى إلى الأول بنفسه وإلى الثاني
الصفحه ٢٤١ :
__________________
ـ وذهب آخرون : إلى أنه «حجّة إلهيّة» ،
وضعها الشارع لمعرفة حكمه ؛ فهو أمر
الصفحه ٢٥٥ : ولا تنقضي عجائبه ، من
قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن خاصم به فلج ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط
مستقيم
الصفحه ٢٥٩ : إله إلا هو
أحقّ أنها أتتك من السماء؟ فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «نعم كذلك نزلت» ، فقال حييّ : إن
الصفحه ٢٦١ :
تأمّل خفافا
إنّني أنا ذلكا (٢)
أو لأنه لما نزل
من السّماء إلى الأرض أشير إليه بإشارة البعيد
الصفحه ٢٦٨ : ريب
...........
(٧)
قلنا : هذان
يرجعان إلى معنى الشك ، لأن من يخاف من ريب
الصفحه ٣٠٧ : الأنباري «أن
الكنديّ» (٢) المتفلسف ركب إلى المبرد وقال : إني أجد في كلام العرب
حشوا ، أجد العرب تقول : «عبد
الصفحه ٣١٧ : إلى الحسن ، ويسمى حسنا لغيره ؛ كما أنّ الحديث الحسن لذاته إذا تقوّى
بغيره وتعدّد ، يرتفع إلى درجة
الصفحه ٣٦٦ : : قوله
تعالى : (وَإِخْوانُهُمْ
يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِ) [الأعراف : ٢٠٣]
أضاف ذلك الغيّ إلى إخوانهم