٤٤ ـ لله يبقى على الأيّام ذو حيد
|
|
بمشمخرّ به
الظّيّان والآس
|
والتّبيين نحو
قوله تعالى : (هَيْتَ لَكَ) [يوسف : ٢٣].
والصيرورة : نحو
قوله تعالى : (لِيَكُونَ لَهُمْ
عَدُوًّا وَحَزَناً) [القصص : ٨].
والظرفية إمّا
بمعنى «في» : كقوله تعالى : (وَنَضَعُ
الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) [الأنبياء : ٤٧] ، أو بمعنى «عند» : كقولهم : «كتبته لخمس»
، أي : عند خمس ، أو بمعنى «بعد» : كقوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) [الإسراء : ٧٨] أي
: بعد دلوكها.
والانتهاء : كقوله
تعالى : (كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد : ٢].
والاستعلاء : نحو
قوله تعالى : (وَيَخِرُّونَ
لِلْأَذْقانِ) [الإسراء : ١٠٩].
وقد تزاد باطّراد
في معمول الفعل مقدّما عليه ؛ كقوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ
لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) [يوسف : ٤٣] ، [وإذا]
كان العامل فرعا ، نحو قوله تعالى : (فَعَّالٌ لِما
يُرِيدُ) [هود : ١٠٧].
وبغير اطراد ؛ نحو
قوله في ذلك البيت : [الوافر]
٤٥ ـ فلمّا أن تواقفنا قليلا
|
|
أنخنا للكلاكل
فارتمينا
|
وأما قوله تعالى :
(عَسى أَنْ يَكُونَ
رَدِفَ لَكُمْ) [النمل : ٧٢] ،
فقيل : على التّضمين ، وقيل : هي زائدة.
ومن الناس من قال
: تقدير الكلام : قولوا : الحمد لله.
__________________