الصفحه ٣١٣ :
على أحدهما معين ،
أو يكونا في الحد المشترك بين الحيزين فيجوز أن تقفا فيه بالطبع ، وإن (١) غلب قوة
الصفحه ٢٣ : ، وسيظهر
لك الحق من الأمرين في موضعه ، ولو كان للأجسام مبدأ صورى بهذا الصفة أو لطائفة (٣) من الأجسام أو
الصفحه ٥٠ :
ذلك الأمر في
التقوم (١) بالفعل ، والأمر (٢) يكون مقدما (٣) عليها في الوجود الذاتى ، كأن وجوده ليس
الصفحه ٦٩ : اتفق أن حصلت هناك مادة لا تقبل
إلا هذه الصورة ، فاستحدت بالضرورة ، وقد أخلدوا فى هذا الباب إلى حجج
الصفحه ٧٢ : غير روية ، وإن شئت أن تستظهر فى هذا
الباب ، فتأمل حال الصناعة ، فإن الصناعة لا نشك (١١) فى (١٢) أنها
الصفحه ٧٤ :
فإن كل غاية أوجل
الغايات يلزم ضرورة فى مادة ، ولكن العلة المحركة ترتاد (١) المادة وتجعلها بحيث
الصفحه ٧٦ : ، فتكون لذاتها لا لسبب ما هى محركة للفاعل إلى أن يكون
فاعلا (١) على النحو (٢) الذي أومأنا إليه فى بيان
الصفحه ٨١ :
[الفصل الأول]
ا ـ فصل (١)
فى الحركة
لقد (٢) ختمنا الكلام فى المبادئ العامة للأمور الطبيعية
الصفحه ٨٧ : فصلى (٢) السواد والبياض (٣) ، ولا كون المتحرك فى مكان (٤) مطلقا يصير كثيرا بكونه كثيرا فى هذا المكان
الصفحه ٩٠ : (٦) فى غيره فليس متحركا لذاته ، وهذا (٧) غير قولنا كل ما تمتنع حركته (٨) لفرض سكون فى غيره محال أو غير
الصفحه ١٠٥ :
فى المكان (١) ، ولو فرضنا له أجزاء فليست تفارق أمكنتها ، بل يفارق كل
جزء منها جزءا من مكان الكل إن
الصفحه ١٠٧ : التسخن فليس بين
التبرد (٦) والتسخن إلا زمان سكون أو أن لا حركة فيه ولا سكون كما
تعلمه ، وإن كان المصير
الصفحه ١١٣ : محتاجة إليه فهو (٨) إحدى علل الحركة لكنه ليس بفاعل للحركة. وكيف (٩) ولكل حركة يجعلونها فى المكان مبدأ
الصفحه ١٢٠ : المتمكن. فإذن لا يوجد البعد المفرد
إلا فى توهم محالات مثل أن يتوهم أن يبقى ذلك الجسم الحاوى غير منطبق
الصفحه ١٤٠ :
فلا يبعد أن تتعلق
بالمفارق والمفارق ، على أنهما كلاهما موضوعان. فتكون الحركة موجودة فى المتحرك
وفى