وقد تحصل من جميع ما ذكرنا : أن المرجحات المنصوصة تنحصر بالشهرة في الرواية ، وموافقة الكتاب والسنة ، ومخالفة العامة ، وهي التي اقتصر عليها الكليني قدّس سرّه تقريبا في ما سبق من كلامه. وأن ما عداها مما تعرضت له النصوص إما لا تنهض نصوصه باثباته ، لضعفها سندا أو دلالة ، أو لا يرجع للترجيح بين الحجتين المتعارضتين ، بل إلى وجوب العمل بالحجة منهما. فلاحظ.