٩ ـ باب استحباب الدعاء للاستصحاء عند زيادة الأمطار وخوف الضرر
[ ١٠٠١٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن رزيق أبي العبّاس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث استسقاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ قال : فجاء أولئك النفر فقالوا : يا رسول الله ، أدع لنا الله أن يكفّ عنّا السماء فقد كدنا أن نغرق ، فاجتمع الناس فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له رجل : أسمعنا يا رسول الله ، فإن كلّ ما تقول ليس نسمع ، فقال : قولوا اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم صبّها في بطون الأودية ، ونبات الشجر ، وحيث يرعى أهل الوبر ، اللهمّ اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً .
١٠ ـ باب عدم جواز الاستسقاء بالأنواء
[ ١٠٠١١ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاثة من عمل الجاهليّة : الفخر بالأنساب ، والطعن بالأحساب ، والاستسقاء بالأنواء .
أقول : نقل الصدوق عن أبي عبيد (١) قال : كانت العرب في الجاهليّة
__________________
الباب ٩ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٨ : ٢١٧ / ٢٦٦ ، أورد صدره في الحديث ٤ من الباب ١ من هذه الأبواب .
الباب ١٠ فيه حديث واحد
١ ـ معاني الأخبار : ٣٢٦ / ١ ، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٧٥ من أبواب جهاد النفس .
(١) معاني الأخبار : ٣٢٦ / ١ .