أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ ، حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق ، أخبرني جدي أبو يعقوب إسحاق ابن البهلول ـ قراءة عليه ـ حدثني يحيى بن المتوكّل الباهليّ ، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي قال : حدثنا سالم عن أبيه : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبا بكر وعمر كانوا يقرءون : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
قرأنا على الجوهريّ عن محمّد بن العبّاس قال : حدثنا محمّد بن القاسم الكوكبي ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال : سألت يحيى بن معين عن يحيى ابن المتوكّل ـ أبي بكر البصريّ ـ كان قدم بغداد فحدثهم عن هشام بن حسّان وغيرهم ثم خرج إلى المصيصة فمات بها؟ قال : لا أعرفه.
من أهل الكوفة. نزل بغداد وأملى بها كتبه في معاني القرآن وعلومه. وحدث عن قيس بن الرّبيع ، ومندل بن علي ، وخازم بن الحسين البصريّ ، وعلي بن حمزة الكسائي وأبي الأحوص سلّام بن سليم ، وأبي بكر بن عيّاش ، وسفيان بن عيينة. روى عنه سلمة بن عاصم ، ومحمّد بن الجهم السمري ، وغيرهما ، وكان ثقة إماما.
ويحكى عن أبي العبّاس ثعلب أنه قال : لو لا الفرّاء لما كانت عربية ، لأنه خلصها وضبطها ، ولو لا الفرّاء لسقطت العربية ، لأنها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناس فيها على مقادير عقولهم وقرائحهم فتذهب.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدثنا أبو العبّاس عبد الله بن عبد الرّحمن بن أحمد بن حمّاد العسكريّ ـ إملاء في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ـ حدثنا محمّد بن الجهم السمري ، حدثنا يحيى بن زياد الفرّاء ، حدثني خازم بن حسين البصريّ عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال : قرأ النبي صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر وعمر وعثمان : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) بالألف.
__________________
٧٤٦٧ ـ انظر : إرشاد الأريب ٧ / ٢٧٦. ووفيات الأعيان ٢ / ٢٢٨. والفهرست ٦٦ ـ ٦٧. ومفتاح السعادة ١ / ١٤٤. وغاية النهاية ٢ / ٣٧١. ونزهة الألباء ١٢٦. ومراتب النحويين ٨٦ ، ٨٩. والذريعة ١ / ٣٩. وتهذيب التهذيب ١١ / ٢١٢. والأعلام ٨ / ١٤٥ ـ ١٤٦. والمنتظم ، لابن الجوزي ١٠ / ١٧٧