ويكنى أبا سعيد ـ بالهاشميّة سنة ثلاث وأربعين ومائة. ويقال سنة أربع وأربعين ومائة.
وأخبرنا ابن مهدي ، أخبرنا محمّد ، حدثنا جدي ، حدثني سليمان بن أحمد قال : قال يزيد بن هارون : مات يحيى بن سعيد بالهاشميّة سنة أربع وأربعين ومائة ، وكان يكنى أبا سعيد.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت ابن بكير يقول : مات يحيى بن سعيد في سنة ست وأربعين ومائة.
وكانت عمته ريطة بنت عبيد الله زوجة محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، فولدت له السفاح ، فيحيى بن زياد ابن خال أبي العبّاس السفاح ، وهو من أهل الكوفة ، وكان شاعرا أديبا ماجنا نسب إلى الزندقة ، وكان صديق إياس بن مطيع ، وحمّاد عجرد ، ووالبة بن الحباب ، وغيرهم من ظرفاء الكوفيّين ، وله في السفاح مدائح ، وفي المهدي أيضا. وقدم بغداد فأقام بها مدة ثم خرج عنها.
قرأت على الجوهريّ عن محمّد بن عمران بن موسى قال : أخبرني علي بن هارون عن عمه أبي أحمد عن حمّاد بن إسحاق بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن الفضل السكوني قال : قدم يحيى بن زياد بغدادا فلم يحمد زمانه فيها فقال :
لقد جاورت بغداذا |
|
فما أحببت بغداذا |
|
||
ولا أحببت كرخايا |
|
ولا أحببت كلواذا |
ولا وافقني فيها |
|
أخي ذاك ولا هذا |
__________________
٧٤٤٧ ـ انظر : أمالي المرتضى ١ / ١٤٢ ـ ١٤٤. ولسان الميزان ٦ / ٢٥٦. وشرح الحماسة للتبريزي ٢ / ١٧٠ ، ٣ / ٧٥. والمرزباني ٤٩٧. وديوان المعاني للعسكري ١ / ١٢٦ ، ٣١٨. والأعلام للزركلي ٨ / ١٤٥.