وسمع أبو حيان الأجزاء الخلعيات والغيلانيات والقطيعيات والنهروانيات والمحامليات والثقفيات وسداسيات الرازي بعلو ، قرأها على صفي الدين عبد الوهاب بن الفرات عن أبي الطاهر إسماعيل بن ياسين الجيلي ، وهو آخر من حدث عنه ، عن أبي عبد الله الرازي سماعا ، وقرأ جزء الأنصاري على أبي بكر بن الأنماطي بسماعه حضورا في الرابعة على أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار سنة ٥٣٢ ، أنبأنا إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي قراءة عليه في رجب سنة ٤٤٥ ، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن ماس ، أنبأنا أبو مسلم الكشي البصري ، أنبأنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، وقرأ جميع كتاب سيبويه على البهاء بن النحاس المشهور بالنحو في مصر والشام ، بقراءته على علم الدين أبي محمد القاسم بن أحمد بن الموفق ، بقراءته على التاج أبي اليمن الكندي ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي مؤلف كتاب المبهج ، أنبأنا أبو الكرم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب عرف بابن الدبّاس ، أنبأنا أبو القاسم (١) عبد الواحد بن علي بن عمر بن برهان الأسدي ، أنبأنا القاسم علي بن عبيد الله الرقيقي ، أنبأنا علي بن عيسى بن عبد الله الرماني ، أنبأنا أبو بكر بن السراج ، أنبأنا أبو العباس المبرد ، أنبأنا أبو عمر الجرمي وأبو عثمان المازني ، قالا : أنبأنا أبو الحسن الأخفش ، أنبأنا سيبويه ، قال الشيخ أبو حيان : ولا أعلم راويا له بمصر والشام والعراق واليمن والمشرق غيري ، ورويته عن الأساتيذ أبوي علي بن الضائع وابن أبي الأحوص وأبي جعفر اللّبلي عن أبي علي الشلوبين ، وسنده مشهور بالمغرب ، ووقع لأبي حيان تساعيات كثيرة ، وأغرب ما وقع له ثلاثة أحاديث بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثمانية ، أخبره المحدث نجيب محمد بن أحمد بن محمد بن المؤيد الهمداني بقراءته عليه والجليلة السلطانية مؤنسة بنت الملك العادل أبي بكر بن أيوب بن شادي قراءة عليها وهو يسمع قالا : أنبأنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح في كتابه ، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريدة الضبي الأصبهاني ، أنبأنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر اللخمي الطبراني ، أنبأنا عبيد الله بن رماحس القيسي برمادة الرملة سنة ٢٧٤ ، أنبأنا أبو عمر زياد بن طارق وقد أتت عليه عشرون ومائة سنة ، قال : سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول : لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم هوازن أتيته فقلت : [بحر البسيط]
__________________
(١) كذا في الأصل ، ولعله أبو القاسم. وقد أضاف في ب كلمة «أبو».