الصفحه ٥٠ : قوله تعالى : (لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) وانه ليس عتابا واستفهاما حقيقيا ، وإنما الغرض منه بيان
كذب
الصفحه ٥٢ : حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ
وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها). وفي قوله تعالى : (إِذْ يَقُولُ
الصفحه ٥٨ : من
الرمية .. آيتهم رجل اسود احدى يديه مثل ثدي المرأة ، يخرجون على حين فترة من
الناس فنزل قوله تعالى
الصفحه ٧٠ : أجدى ، بل جرّ
أهم التسامح على الطعن فيه والقول بأنه أذن ، فأمره الله سبحانه ان يغلظ عليهم
ويجاهدهم
الصفحه ٧١ : ، فتجاوز عنهم ، فأنزل الله : يحلفون بالله ما قالوا الخ».
(وَكَفَرُوا بَعْدَ
إِسْلامِهِمْ). هذا مثل قوله
الصفحه ٧٧ : يُجاهِدُوا
بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ). حكى الله سبحانه فيما سبق قول بعض المنافقين للنبي
الصفحه ٧٨ : (ص) ، والخروج معه الى الحرب وغيرها ، وهذا النوع من العقاب أشد على
النفس من وقع السهام ، ويأتي في الآية ٩٥ قوله
الصفحه ٩٠ : دل قوله : (لِتُعْرِضُوا
عَنْهُمْ). وحلفوا ثانية طلبا للرضا وحسن المعاملة ، كما جاء في هذه
الآية
الصفحه ٩٢ : من انزال القرآن ودعوته وتعاليمه وشريعته.
والآية التي نحن
بصددها تومئ الى ذلك ، فإن قوله تعالى
الصفحه ٩٥ : ، كما كان يفعل المشركون في بدء الدعوة ، وعلى هذا يكون القول
الاول هو الراجح ، لان قوة المسلمين انما ظهرت
الصفحه ١٠١ : افتضح أصحاب مسجد الضرار ، حيث أنزل الله فيهم على نبيه يخبره بحقيقتهم في
قوله :
(وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا
الصفحه ١٠٤ :
ـ ٢٠ الحشر» ..
وطريف قول بعض المفسرين بأن نار جهنم إشارة الى ما حدث في الدنيا ، حيث خرجت نار
جهنم
الصفحه ١٠٥ : عن العطاء والبذل من نفسه وماله.
(وَعْداً عَلَيْهِ
حَقًّا) هذا مثل قوله تعالى : (كَتَبَ رَبُّكُمْ
الصفحه ١١٣ : فهم الناس من هذا القول ان المذكور
كان قد ارتكب ذنبا ثم ندم وعزم جادا على تركه وعدم العودة اليه ، وإذا
الصفحه ١٢٣ : لا يَرْضى مِنَ
الْقَوْلِ) ـ ١٠٧ النساء».
(ثُمَّ انْصَرَفُوا) أي فعلوا فعلتهم وانصرفوا إلى شأنهم