الصفحه ٤٦٩ : استخفاف وهزء ، وقوله : (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) بيان وتفسير لقوله : (نَسْلُكُهُ فِي
قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
الصفحه ٤٨٨ : بِالْحَقِّ). ما من شيء في الكون إلا وجد لحكمة ومنه هلاك الكافرين من
الأمم الماضية. وفي معنى هذه الآية قوله
الصفحه ٤٩٨ : سبحانه بعد الدفء كلمة منافع بدون الألف
واللام ، وتنطبق على اللبن والسمن واثارة الأرض أي حرثها ، أما قوله
الصفحه ٥١٤ : عنهم القول : انهم يصفون القرآن
بأساطير الأولين ، وفي الآية ٣٥ ذكر سبحانه انهم أسندوا شركهم وشرك آبائهم
الصفحه ٥٣٤ : عنده شهادة ، ونحوه
قوله تعالى في الآية المتقدمة ٧٤ (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ
وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
الصفحه ٥٣٧ : الأرض ، ومثله قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا
إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما
الصفحه ٥٥٤ : الصدق.
وتسأل : ان قوله
تعالى : «انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون» يغني عن قوله : «وأولئك هم الكاذبون
الصفحه ٥٥٨ : يُظْلَمُونَ). ونظيره قوله تعالى : (وَلِتُجْزى كُلُّ
نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) ـ ٢٢ الجاثية
الصفحه ٥٦٥ : عاقَبْتُمْ
فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ). هذا مثل قوله تعالى : (فَمَنِ اعْتَدى
عَلَيْكُمْ
الصفحه ١١ : والذمام العهد.
الإعراب :
كل مرصد منصوب على
الظرفية متعلقا باقعدوا ، تماما كالصراط في قوله : لأقعدن لهم
الصفحه ١٤ :
الجواب : ان معنى
قوله (وَأَكْثَرُهُمْ
فاسِقُونَ). ان اكثرية الكفار يستمرون على الكفر والفسق ولا
الصفحه ١٨ : الطبرسي : أم
حسبتم معطوف على قوله : الا تقاتلون في الآية ١٣. وشاهدين حال من فاعل يعمروا. وفي
النار متعلق
الصفحه ٣٥ : ضوئه نحاكم قول من استدل
بالآية على اشتراكية أبي ذر.
__________________
(١). كتاب فولتر لجوستاف
الصفحه ٣٨ :
الآية ، يتبين ان
هذا القول خطأ واشتباه .. ان أبا ذر لا يعرف الاشتراكية ، ولا شيء إلا الإسلام
الصفحه ٤٥ : (ص)
، إذ هو المحدث عنه» ويتفق هذا مع قول شيخ الأزهر المراغي ، حيث قال في تفسيره ما
نصه بالحرف : «أي فأنزل