الصفحه ٢٥١ :
الى قوله تعالى : (وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ
عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ) فالضمير في انهم وآتيهم يعودان الى قوم
الصفحه ٢٦٠ : الاعتداء على غيره ، وتحجر عليه كل
عمل يستلزم الإضرار بالفرد او الجماعة ، وأوضح دليل على ذلك قوله : «ولا
الصفحه ٢٦٤ :
مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ) على مكانتي. وهذا مثل قوله على لسان الرسول الأعظم : (لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ
الصفحه ٢٧٩ : ». وتعدد وجهات النظر شيء مفيد ، لأن
القول القوي هو الذي يكون قويا رغم وجود الأقوال الأخرى.
(وَلِذلِكَ
الصفحه ٢٨١ : العبر والعظات التي تهدي الإنسان الى سواء السبيل ، وقوله تعالى
: (وَمَوْعِظَةٌ
وَذِكْرى) صريح في ذلك
الصفحه ٣٠٩ :
شيء تحت الستار ..
ويصح هذا القول في الفاجرات ، لا العفيفات (أَرْسَلَتْ
إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ
الصفحه ٣٦٠ :
حكمة وجد فورا ،
وبكلمة ان علمه هو قوله للشيء كن فيكون.
(رَبِّ قَدْ
آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
الصفحه ٣٨٥ :
وحفظ كيانه ، و (من) في قوله تعالى : (مِنْ أَمْرِ اللهِ) بمعنى الباء مثلها في قوله تعالى : (يَنْظُرُونَ
الصفحه ٣٨٩ :
وقوله : (فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ) ـ ١٥٣ النسا
الصفحه ٣٩٥ : نوعه ، والباطل
كالزبد الخبيث الذي يطفو فوق المعدن حين يذاب في النار ، وهذا هو معنى قوله تعالى
الصفحه ٤٠٣ : .. والذكر الذي يزيد الذاكر يقينا وثقة هو المراد
من قوله تعالى : (فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ) ـ ١٥٢ البقرة
الصفحه ٤١٢ : اليهم
النيل من مقام الصحابة ، وتأليه علي ، والقول بتحريف القرآن الذي يهتز له العرش ..
وما إلى ذلك من
الصفحه ٤١٦ : عَلَيْكَ
الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ). هذه الآية تتصل بالآية ٣١ من هذه السورة ، وهي قوله تعالى
: (وَلا
الصفحه ٤٢٧ :
على عبده بنعمة
فشكرها واعترف لله بها أدام الله عليه هذه النعمة وضاعفها ، قالوا هذا أخذا بالقول
الصفحه ٤٣٠ : الرشد والهداية.
(قالُوا إِنْ أَنْتُمْ
إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا) يدل هذا القول على مدى تفكيرهم ، وانهم