الصفحه ١٠٨ :
أي ان الآيتين
نزلتا حين بكى النبي عند قبر أمه أرجح من القول انهما نزلتا حين وفاة عمه أبي طالب
الصفحه ١١٠ :
وإذا بطل القول
بأن الآيتين نزلتا في أبي طالب ، ولم تثبت صحة الرواية بأنهما نزلتا في ام النبي
الصفحه ١١٥ : ، وتسأل : ان
الظاهر من قوله تعالى : (تابَ عَلَيْهِمْ) انهم قد تابوا ، وقبل توبتهم ، والظاهر من قوله
الصفحه ١١٩ : : ان سائلا سأل
الإمام جعفر الصادق (ع) عن معنى قول النبي (ص) : اختلاف امتي رحمة؟. فقال : ليس
المراد
الصفحه ١٥١ : الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) قال الرازي : نظير هذه الآية قوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا
الْإِحْسانُ
الصفحه ١٦٠ : الى التصديق أو التكذيب قبل
أن يتأمل ويتدبر ، وفي قوله : (بِما لَمْ يُحِيطُوا
بِعِلْمِهِ) اشارة الى ان
الصفحه ١٦٤ : .
المعنى :
(وَيَوْمَ
يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ). قوله : ساعة من
الصفحه ١٧٧ : ليس لله شركاء ، ويوضح ارادة
هذا المعنى قوله تعالى : (إِنْ يَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ
الصفحه ٢١٣ : لما جاز أن يؤاخذ الله على
الكفر والطغيان ، وكان قوله : (وَلَقَدْ كَرَّمْنا
بَنِي آدَمَ) تكريما للكفر
الصفحه ٣١٥ : ، وأجمع كلمة تعبّر عن ذلك قوله تعالى
: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٣٤٥ : حكم الأطفال في جميع الشرائع غير حكم الكبار .. وأغرب منه قول بعض الصوفيين
: ان أولاد يعقوب أرادوا بتهمة
الصفحه ٣٨٢ :
بالمغفرة هنا
الامهال وعدم تعجيل العقوبة على الذنب ، والقرينة على ذلك قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٤٠٢ :
الآخر بالصدفة أو الحظ .. ولكن لا أحد يستطيع القول : ان القضاء والقدر يعاكس بعض
الناس في كل شيء ، ويحول
الصفحه ٤٢٣ : هو وجه الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى : (لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ
إِلَى النُّورِ
الصفحه ٤٢٤ : مع أعداء الله والوطن على عيال الله ومقدّراتهم .. وهؤلاء شر مكانا من
الكافرين وأضل سبيلا. وقوله تعالى