الصفحه ٢٣٠ : : « لاتبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكُوا عليه إذا
وليه غير أهله » (٣).
ثمّ قال : هذا حديث صحيح
الصفحه ٢٣١ : بفضله وجهاده.
أذرفوا الدموع على الدين ، فقد وليه ابن
تيمية ومحمد بن عبدالوهاب العاقّ ، الذي أوّل من
الصفحه ٢٦٦ :
٥٥ ـ الفتوحات المكية : محيي الدين ابن
العربي ، ( ت ٦٣٨ هـ. ق ).
٥٦ ـ الفجر الصادق : جميل صدقي
الصفحه ٧٨ :
لا تُشدّ الرحال إلى
مسجدٍ من المساجد إلّا إلى هذه الثلاثة ، لأنّ هذا الاستثناء مفرغ قد حذف فيه
الصفحه ٢٢٥ : امرأته على قبره فسطاطاً (١).
عجباً ! ناقة لا عقل لها وإدراك ، كما
هو في البشر السَويّ ، تأتي القبر
الصفحه ٢٥٩ :
« لا يا أبا مويهبة ، إخترت لقاء ربّي » .................................................. ١٦٠
الصفحه ٥٥ :
بعده.
الثانية : ( لَا تَقُمْ
عَلَىٰ قَبْرِهِ ).
إنّ مفهوم هذه الجملة ـ مع الانتباه
إلىٰ أنّها
الصفحه ٧١ : ، فأتاه أبو بكرة أخوه وهو لا يكلّمه ، فأخذ ابنه فأجلسه في حجره ليخاطبه ويسمع زياداً ، فقال : إنّ أباك فعل
الصفحه ٧٩ :
ومعصية ؟! فالسفر
للطاعة لا يكون إلّا طاعة ، كما أنّ السفر للمعصية لا يكون إلّا معصية ، وكيف تكون
الصفحه ٨٠ : شدّ الرحال : الحديث الخامس
المتقدم من حجّ البيت : « ولم يزرني فقد جفاني... ».
والزيارة بعد الحج لا
الصفحه ٨١ : : أنّه كره اللفظ أدباً ، لا أصل الزيارة ، فإنّها من أفضل الأعمال وأجلّ القُرَب الموصلة إلى ذي الجلال
الصفحه ٨٣ : صلىاللهعليهوآله
أولى ، وقد انعقد الإجماع على ذلك ؛ لإطباق السلف والخلف عليه. وأمّا حديث « لا تشدّوا الرحال
إلّا
الصفحه ١٠٥ : منه أن يقول : « فوالذي يحلف به أبو سفيان لا جنّة ولا نار » (١)
!!
فمن كانت هذه حقيقته لا ريب في أوله
الصفحه ١٦٠ :
الدنيا والخلْد فيها
والجنّة جميعاً ، فقال :
« لا يا أبا مويهبة ، إخترت لقاء ربّي »
، ثم إستغفر
الصفحه ٢٥٦ :
« انّه لا يبصر عورتي أحد غيرك إلّا عُمِيَ » .............................................. ١٥٤