الاُخرى لم تسلم بشكل
وآخر.
ومن أجل خدمة أنفسكم تعالوا واقرؤوا
تراثنا ، حيث انّها محاولة صادقة لمعرفة الحقيقة عن كثب ، ولا تتوارثوا العداء البغيض مشافهةً عن الآباء والأجداد ، واكتبوا الحقائق كما هي من غير تحريف.
لماذا تحرّفون الحقائق والوثائق
التاريخية ؟
إنّ في كثيرٍ من الكتب نرىٰ
الاختلاف في الطبعات الاُولى منها ، والحجرية ، وبغض المخطوطات ممّا هي عليه في الطبعات الجديدة ، حيث حذفتم وأضفتم كيف ما اتفق من غير أمانة تاريخية !!
وها هو
في باب زيارة القبور يقول ما نصّه : « كان
التسطيح في القبور على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ولمّا اتخذتها الشيعة مِلنا إلى التسنيم » .
وهذا لم أجده في طبعة دار الكتاب العربي
والطبعة الاُولى لكتاب « عيون الأخبار » لابن قُتيبة ففي الفصل الأول منه يتحدّث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
، وأمّا في الطبعة الثانية لدار الفكر ـ بيروت ، ترى الفصل بأكمله محذوفاً ، هذان مثالان من أمثلة كثيرة في هذا الباب.
يا إخوة الإسلام ، وحّدوا الصفوف
والكلمة ، فالكلّ هدف العدوّ ، وهو لا يفرِّق بين أن يكون المسلم شيعياً أو سنياً ، وقد وهبنا الله تعالى القدرة على
___________________________________