وكم مرّة يُقبَّل اللاعب الفائز بالكأس والمدالية الذهبية ، ويفرح بها ويفتخر ، وتخرج الصحف والإعلانات في الإذاعة والتلفزيون بالإعلان عن ذلك ؟ كلّ هذا حلال !
ولكن زيارة قبور الأنبياء والأولياء والصلحاء حرام ثم حرام ؟!
فلو أنّ ما تنفقونه وتُتلفونه على هذا المجال لكي يصرف في مجال الصحة والتعليم وإعانة الفقراء والأرامل لكان خيراً لكم ممّا أنتم فيه ، وإنّ قليلاً ممّا تصرفونه على الطعن والتهم يكفي لهداية الشباب إلى الحق والحقيقة ، ويكفي لمعونة المسلمين في أنحاء العالم ممّا هم فيه من الفقر والحاجة والجهل والمرض والعبودية للأجنبي ، والذي أضحى يبيع ويشتري المسلمين بأموالهم ؛ ليهوّدهم أو ينصّرهم ، أو يتّخذ منهم عبيداً وجواسيسَ ، على بني جلدتهم...
كفاكم ظلماً لنا ! عودوا إلى رشدكم...
تقرؤون كلّما استجدّ في هوليود ، وفي عالم الكرة والرياضة والسياسة ، ولا تقرؤون كتبنا !
وهذه مكتباتنا تعجّ وتضجّ بكتبكم وكتب غيركم من الناس.
وإذا اتفق أنّ كتاباً لنا راج في أوساطكم فإمّا تحرّمون اقتناءه ، أو تحرقوه بعد أن تجمعوه من الأسواق !!
وهذا ما حدث في العراق ، والكتب
الإسلامية الشيعيّة ممنوعة وتسحب من الأسواق والمكتبات ، وحتى المكتبات الشخصية هي