الصفحه ٣٠ :
ومنها : أنّ «اصول الفقه» على الرغم من أنّه غيّر من المظهر
العامّ لعلم الاصول ـ إذ قسّمه إلى أربعة
الصفحه ٢٩ : الكتب الدراسية الاصولية ، وإنّما هي مرشَّحة لتكون الحلقة الوسيطة بين
المعالم وكتابي : الكفاية والرسائل
الصفحه ٢٠ : تخلقها آراء صاحب الكفاية في ذهن الطالب.
فإنّ هذه المطالب
وغيرها ممّا أصبحت تشكّل محاور للفكر الاصوليّ
الصفحه ٣٩ : الكتب الدراسية
القديمة مراجع له ، ككتابي : «اصول الفقه» و «الكفاية» خلال البحث ، وحيث إنّ
المنهجة
الصفحه ١٨ : ، واستبداله
بكتاب «اصول الفقه» كحلقةٍ وسيطةٍ بين «المعالم» وكتابي «الرسائل» و «الكفاية».
والحقيقة أنّ
الكتب
الصفحه ٢٧ : تحرير المسائل وتحديد كلّ مسألةٍ بعنوانٍ من العناوين الموروثة
تأريخياً في علم الاصول لم تَعدْ تعبِّر عن
الصفحه ١٧ :
العالمين ، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين.
وبعد : فإنّ
الدراسات العلميّة لعلم اصول الفقه تمرّ في
الصفحه ٤٠ : التعرّض لها في كتابي : «اصول الفقه» و «الكفاية» ؛ لأنّ ذلك يوسّع من مدارك
الطالب ويُسرِع به نحو النضج
الصفحه ١٩٤ : كفاية الا
صول : ٣٩٠ ، ومصباح الاصول ٢ : ١٦
الصفحه ٣٤٥ : ـ ١٥٦
(٢) فوائد الاصول ٢ :
٤٠٦ وما بعدها
(٣) راجع كلام
المحقّق الخراساني في الكفاية : ١٩٣ ـ ١٩٥
الصفحه ٢٣ : وبحثها ، بينما وقع العكس في
الكفاية وغيرها.
ومثال آخر : أنّ
تصوّر التخيير بين الأقلّ والأكثر وافتراض
الصفحه ٢٥ : ، والعالم محيط بتلك المصطلحات منذ البدء ، ولهذا
نجد في الصفحة الاولى من الكفاية استعمال مصطلح حجّية الظن بنا
الصفحه ٣٣ :
استجدَّ من مسائل
وأعطيناها عناوينها المناسبة. وأمّا بالنسبة إلى التصنيف الموروث للمسائل الاصولية
الصفحه ٥٣ : ، بل هو مجال التطبيق للنظريات الاصولية. وتطبيق النظريات العامّة له دائماً
موهبته الخاصّة ودقّته
الصفحه ١٧٣ :
موضوع علمِ الاصول وفائدته
موضوع علم الاصول :
يذكر لكلِّ علمٍ
موضوع عادة ، ويراد به ما يكون