ومنها (إذا) ،
وهي للمستقبل ، وفيها معنى الشّرط ، فلذلك اختير بعدها الفعل ، وقد
تكون للمفاجأة فيلزم المبتدأ بعدها.
ومنها (إذ)
للماضي ، وتقع بعدها الجملتان.
ومنها (أين) و
(أنّى) للمكان استفهاما وشرطا.
و (متى)
للزّمان فيهما.
و (أيّان)
للزّمان استفهاما.
و (كيف) للحال
استفهاما.
ومنها (مذ) و (منذ)
بمعنى أوّل المدّة ، فيليهما المفرد المعرفة ، وبمعنى (جميع) ، فيليهما المقصود
بالعدد.
وقد يقع المصدر
أو الفعل أو (أن) ، فيقدّر زمان مضاف ، وهو مبتدأ وخبره ما بعده ، خلافا للزّجّاج.
ومنها (لدى) و (لدن)
، وقد جاء (لدن) و (لدن) و (لدن) و (لد) و (لد) و (قط) للماضي المنفيّ.
و (عوض)
للمستقبل المنفيّ.
والظّرف المضاف
إلى الجملة و (إذ) يجوز بناؤه على الفتح ، وكذلك (مثل) و (غير) مع (ما) ، و (إنّ) و
(أنّ).
[المعرفة والنكرة] :
المعرفة : ما
وضع لشيء بعينه ، وهي :
المضمرات ،
والأعلام ، والمبهمات ، وما عرّف باللّام ، وبالنّداء ، والمضاف إلى أحدها معنى.
العلم : ما وضع
لشيء بعينه غير متناول غيره بوضع واحد.
وأعرفها المضمر
المتكلّم ، ثم المخاطب.
والنّكرة : ما
وضع لشيء لا بعينه.
__________________