الأوّل : ضربت وضربت ، إلى ضربن ، وضربن.
والثّاني : (أنا) إلى (هنّ).
والثّالث : ضربني إلى ضربهنّ ، وإنّني إلى إنّهنّ.
الرّابع : إيّاي إلى إيّاهنّ.
والخامس : غلامي ، ولي ، إلى غلامهنّ ، ولهنّ.
فالمرفوع المتّصل خاصّة يستتر في الماضي للغائب والغائبة ، وفي المضارع للمتكلّم مطلقا ، والمخاطب والغائب والغائبة ، وفي الصّفة مطلقا.
ولا يسوغ المنفصل إلا لتعذّر المتّصل ، وذلك بالتّقديم على عامله ، أو بالفصل لغرض ، أو بالحذف ، أو بكون العامل معنويّا ، أو حرفا والضمّير مرفوع ، أو بكونه مسندا إليه صفة جرت على غير من هي له مثل : (إيّاك ضربت) و (ما ضربك إلّا أنا) ، و (إيّاك والشّرّ) و (أنا زيد) و (ما أنت قائما) ، و (هند زيد ضاربته هي).
وإذا اجتمع ضميران وليس أحدهما مرفوعا ، فإن كان أحدهما أعرف وقدّمته فلك الخيار في الثّاني ، مثل (أعطيتكه) و (أعطيتك إيّاه) ، و (ضربيك) و (ضربي إيّاك) ، وإلّا فهو منفصل ، مثل : (أعطيته إيّاك وإيّاه).
والمختار في باب خبر (كان) الانفصال.
والأكثر (لو لا أنت) إلى آخرها ، و (عسيت) إلى آخرها ، وجاء (لولاك) و (عساك) إلى آخرها.
[نون الوقاية] :
ونون الوقاية مع الياء لازمة في الماضي ، وفي المضارع عريا عن نون الإعراب. وأنت مع النون فيه و (لدن) و (إنّ) وأخواتها مخيّر.
ويختار في (ليت) و (من) و (عن) و (قد) و (قط) ، وعكسها (لعلّ).
[ضمير الفصل] :
ويتوسّط بين المبتدأ والخبر قبل العوامل وبعدها صيغة مرفوع منفصل مطابق للمبتدأ يسمّى فصلا ؛ ليفصل بين كونه نعتا وخبرا.
وشرطه أن يكون الخبر معرفة ، أو (أفعل من كذا) ، مثل : (كان زيد هو أفضل من عمرو).