وصيغته من الثّلاثيّ المجرّد على فاعل ، ومن غير الثّلاثيّ على صيغة المضارع بميم مضمومة وكسر ما قبل الآخر ، مثل : (مخرج) ، و (مستخرج).
ويعمل عمل فعله بشرط معنى الحال أو الاستقبال ، والاعتماد على صاحبه أو الهمزة أو (ما).
فإن كان للماضي وجبت الإضافة معنى ، خلافا للكسائيّ.
فإن كان له معمول آخر فبفعل مقدّر ، نحو (زيد معطي عمرو درهما أمس) ، فإن دخلت اللّام استوى الجميع.
وما وضع منه للمبالغة ك (ضرّاب) ، و (ضروب) ، و (مضراب) ، و (عليم) ، و (حذر) مثله.
والمثنّى والمجموع مثله.
ويجوز حذف النّون مع العمل والتّعريف تخفيفا.
[اسم المفعول] :
اسم المفعول : هو ما اشتقّ من فعل لمن وقع عليه.
وصيغته من الثّلاثيّ المجرّد على (مفعول) ، كمضروب. ومن غيره على صيغة اسم الفاعل بميم مضمومة وبفتح ما قبل الآخر ك (مستخرج).
وأمره في العمل والاشتراط كأمر اسم الفاعل ، مثل : (زيد معطى غلامه درهما).
[الصفة المشبهة] :
الصّفة المشبّهة : ما اشتقّ من فعل لازم لمن قام به على معنى الثّبوت.
وصيغتها مخالفة لصيغة اسم الفاعل على حسب السماع ، ك (حسن) و (صعب) و (شديد).
وتعمل عمل فعلها مطلقا.
وتقسيم مسائلها أن تكون الصّفة باللّام ، أو مجرّدة عنها ومعمولها مضافا أو باللّام أو مجردا عنهما ، فهذه ستّة.
والمعمول فى كلّ واحد منها مرفوع ومنصوب ومجرور ، صارت ثمانية عشر.