والمضافة [المعنوية](١) تنصب ، والبدل ، والمعطوف غير ما ذكر حكمه حكم المستقل مطلقا.
والعلم الموصوف ب (ابن) مضافا إلى علم آخر يختار فتحه. وإذا نودي المعرّف باللّام قيل : (يا أيّها الرّجل) ، و (يا هذا الرّجل) ، و (يا أيّهذا الرّجل).
والتزموا رفع (الرّجل) ، لأنّه هو المقصود بالنّداء ، وتوابعه لأنّها توابع معرب ، وقالوا : (يا الله) خاصّة.
ولك في مثل [من البسيط] :
يا تيم تيم عديّ ... |
|
... (٢) |
الضّمّ والنّصب.
والمضاف إلى ياء المتكلّم يجوز فيه (يا غلامي) و (يا غلامي) ، و (يا غلام) ، و (يا غلاما) ، وبالهاء وقفا.
وقالوا : (يا أبي) و (يا أمّي) ، و (يا أبت) و (يا أمّت) فتحا وكسرا ، وبالألف دون الياء.
و (يا ابن أمّ) ، و (يا ابن عمّ) خاصّة مثل باب (يا غلامي) ، وقالوا : (يا ابن أمّ) ، و (يا ابن عم).
[ترخيم المنادى] :
وترخيم المنادى جائز ، وفي غيره ضرورة.
وهو حذف في آخره تخفيفا. وشرطه أن لا يكون مضافا ، ولا مستغاثا ، ولا جملة.
ويكون إمّا علما زائدا على ثلاثة أحرف ، وإمّا بتاء التّأنيث.
فإن كان في آخره زيادتان في حكم الواحدة ، ك (أسماء) و (مروان) ، أو حرف صحيح قبله مدّة ، وهو أكثر من أربعة أحرف حذفتا ، وإن كان مركّبا حذف الاسم
__________________
(١) هذا اللفظ من شرح الرضي ، قال ١ / ٣٣٥ : " وليس في نسخ الكافية تقييد المضافة بالمعنوية ، ولا بد منه ؛ لأن اللفظية ـ كما ذكرنا ـ جارية مجرى المفردة".
(٢) البيت لجرير ، وتمامه :
لا أبا لكم |
|
لا يلقينكم في سوأة عمر |
والشاهد فيه أنه" إذا كرّر المنادى في حال الإضافة ففيه وجهان : أحدهما أن ينصب الاسمان معا ، والثاني أن يضم الأول" اه من المفصّل ص ٧٢ ، ٧٣.