لطلب الحديث سنة أربع وعشرين وثلاث مائة وكان لي إذ ذاك أربع عشرة سنة أو نحوها. ووجد في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه : فقد أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة (١).
[٩٦٠١] أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي بن علي بن جابر
أبو الحسين الأطرابلسي المعروف بابن الشماع
سكن عسقلان (٢). وقدم دمشق وحدث بها.
روى بسنده عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من جمع القرآن متّعه الله بعقله حتى يموت» [١٣٩٣٥].
توفي أبو الحسين بن الشماع بعسقلان في صفر ـ أو ربيع ـ سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة.
[٩٦٠٢] أحمد بن الحسين بن مهران ،
أبو بكر الأصبهاني المقرئ (٣)
سكن نيسابور. وهو من القراء المشهورين بخراسان. له تصانيف في القراءات. إمام عصره في القراءات ، وأعبد القراء. وكان مجاب الدعوة.
[سمع أحمد بن محمد الماسرجسي ، وابن خزيمة ، وأبا العباس السراج ، ومكي بن عبدان وجماعة.
وتلا بالعراق على زيد بن أبي بلال ، وأبي الحسن بن بوبان ، وأبي بكر النقاش. وأبي عيسى بكار ، وابن مقسم ، وبدمشق على أبي الحسن محمد بن النضر الأخرم.
روى عنه : الحاكم ، وابن مسرور ، (أبو حفص) ، وأبو سعد الكنجروذي ، وعبد الرحمن بن علّيك ، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ١٠٩ وتذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٠٠ وسير الأعلام ١٣ / ١٧ (ط دار الفكر).
(٢) عسقلان : مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين (معجم البلدان ٤ / ١٢٢).
(٣) ترجمته في تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٧٥ والبداية والنهاية ١١ / ٣١٠ ومعجم الأدباء ٣ / ١٢ وغاية النهاية ١ / ٤٩ وسير الأعلام ١٢ / ٤٥٥ (٣٤٩٢) (ط دار الفكر) والعبر ٣ / ١٦ ومعرفة القراء الكبار ١ / ٣٤٧ والنجوم الزاهرة ٤ / ١٦٠ وشذرات الذهب ٣ / ٩٨.