فما كلّ البريّة من تراه |
|
ولا كلّ البلاد بلاد صور |
فأجابه عبد المحسن (١) :
جزاك الله عن ذا النصح خيرا |
|
ولكن جاء في الزمن الأخير |
وقد حدّت لي السبعون حدا |
|
نهى عما أمرت من الأمور (٢) |
ومذ صارت نفوس الناس حولي |
|
قصارا عذت بالأمل القصير |
ولو يك في البريّة من يرجّى |
|
غنينا عن مشاورة المشير (٣) |
[٩٦٤٥] أحمد بن سهل بن بحر أبو العباس النيسابوري (٤)
حدث بدمشق عن جماعة.
[قال الذهبي](٥) :
[له ترجمة في تاريخ دمشق.
سمع أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ، وداود بن رشيد ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، والقواريري ، وهشام بن عمار ، وحرملة ، وطبقتهم.
حدث عنه : أبو حامد ابن الشرقي ، وأبو عبد الله ابن الأخرم ، وأبو عمرو الحيري.
له رحلة واسعة ، ومعرفة جيدة.
يقع حديثه في تصانيف البيهقي.
ومن الرواة عن ابن سهل : علي بن حمشاذ ، ومحمد بن صالح بن هانئ](٦).
روى بإسناده عن ابن زغبة بسنده عن عبد الله بن عمر قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوتر على راحلته [١٣٩٦٩].
ورواه الحافظ عاليا من طريق آخر عن عبد الله بن عمر أنه قال :
__________________
(١) الأبيات في يتيمة الدهر ١ / ٣٧٩ وبغية الطلب ٢ / ٧٧٦.
(٢) كذا في مختصر ابن منظور وبغية الطلب ، وفي يتيمة الدهر : المسير.
(٣) ليس البيت في المصدرين السابقين.
(٤) ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٦١ (٢٤٧٣) (ط دار الفكر) وطبقات الحفاظ ص ٢٩٦.
(٥) زيادة للإيضاح.
(٦) ما بين معكوفتين استدرك عن سير أعلام النبلاء ١١ / ٦١ (ط دار الفكر).