[٩٧٣٢] إسماعيل بن أبي موسى
غزا الصائفة مع سليمان بن هشام بن عبد الملك (١) ، واجتاز معه في غزاته بناحية حلب ، وأخبر عن تلك الغزاة. حكى عنه الوليد بن مسلم.
قال (٢) الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن : أنبأنا أبو تراب حيدرة بن أحمد ، وأبو محمد هبة الله بن أحمد الأنصاريان قالا : أخبرنا أبو محمد الصوفي قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر قال : أخبرنا أبو القاسم بن أبي العقب قال : أخبرنا أحمد بن إبراهيم القرشي قال : حدثنا محمد بن عائذ قال : قال الوليد : وأخبرني إسماعيل بن أبي موسى أنه كان فيمن غزا مع سليمان بن هشام صائفة من تلك الصوائف ، فقصد إلى عمّورية ، فلما دنوا منها نادى مناديه : أيها الناس أظهروا سلاحكم فإنكم ستفضون غدا على عمورية ، قال : فأصبحنا على ظهر قد أظهرنا السلاح فبينا سليمان في موكبه ، وخيول الأجناد على راياتهم ميمنة وميسرة ، لم يرعنا إلا بخيول عمورية ، نحو من عشرة آلاف ، فشدوا على من بين يدي سليمان حتى صيّروهم إلى سليمان ، فوقف سليمان وثارت الأبطال ، فشدوا عليهم حتى هزمهم الله ، وتبعناهم نقتلهم حتى أدخلناهم مدينة عمّورية.
[٩٧٣٣] إسماعيل بن يسار النّسائي أبو فائد
[شاعر ، مولى بني تيم بن مرة.
أصله من سبي فارس ، اشتهر بشعوبيته وشدة تعصبه للعجم ، يفتخر بهم في شعره على العرب.
عاش عمرا طويلا إلى أن أدرك آخر أيام بني أمية ولم يدرك الدولة العباسية](٣).
__________________
[٩٧٣٢] استدركت ترجمته بكاملها عن بغية الطلب ٤ / ١٨٤٩.
(١) سليمان بن هشام بن عبد الملك يكنى أبا الغمر ، قتله أبو العباس السفاح انظر جمهرة ابن حزم ص ٩٢ ونسب قريس للمصعب ص ١٦٨ وانظر أخباره في تاريخ خليفة بن خياط (الفهارس).
(٢) الخبر التالي رواه ابن العديم في بغية الطلب ٤ / ١٩٨ نقلا عن المصنف أبي القاسم ابن عساكر.
[٩٧٣٣] استدركت ترجمته عن الأغاني ٤ / ٤٠٨ وما بعدها ، والأعلام للزركلي ١ / ٣٢٩. والنسائي : نسبة إلى النساء الذي هو من أسماء جموع المرأة. قال القالي : النساء جمع امرأة وليس لها واحد من لفظها ، وكذلك المرأة لا جمع لها من لفظها ، ولذلك قال سيبويه في النسبة إلى نساء : نسوي فرده إلى واحدة. (تاج العروس : نسو).
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن الأعلام للزركلي ١ / ٣٢٩.