وحدث عن جماعة. وكان له تيقّظ ما في الحديث. وكان أحول. واستملى على الفقيه نصر بن إبراهيم بصور ، فجاء في الإملاء حديث عن عاصم الأحوال فلقّبته الجماعة بعاصم.
روى بسنده عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال :
خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى البقيع فقال : «يا معشر التجار» ، حتى إذا اشرأبوا قال : «إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلّا من اتقى وبرّ وصدق» [١٣٩٢٩].
قال الحافظ :
سألت أبا الفضل الكاملي عن مولده فقال : في يوم الخميس التاسع من صفر سنة تسع وخمسين وأربع مائة. وتوفي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من رجب سنة ثماني عشرة وخمس مائة. ودفن بباب الصغير.
[٩٥٩٤] [أحمد بن الحسين بن أحمد
أبو بكر المقدسي القطان المقرئ
أحد من جرد العناية في طلب القراءات.
أخذ عن أبي القاسم الزيدي بحران ، وأبي علي الأهوازي بدمشق ، وأبي عبد الله الكارزيني بمكة ، وعتبة العثماني ببغداد.
أخذ عنه أبو بكر المزرفي وغيره.
توفي سنة ثمان وستين وأربعمائة].
[مقرئ حاذق حافل](١).
[٩٥٩٥] أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد
أبو الطّيّب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي
من أهل الكوفة. قدم دمشق ومدح بها.
__________________
[٩٥٩٤] استدركت ترجمته عن معرفة القراء الكبار للذهبي ١ / ٤٤٠ وغاية النهاية ١ / ٤٨ والوافي بالوفيات ٦ / ٣٥٠.
وورد عند مختلف من ترجم له أنه قدم دمشق وقرأ على أبي علي الأهوازي.
(١) الزيادة عن غاية النهاية.
[٩٥٩٥] ترجمته في تاريخ بغداد ٤ / ١٠٢ ووفيات الأعيان ١ / ١٢٠ والوافي بالوفيات ٦ / ٣٣٦ وسير الأعلام ١٢ / ٣١٧ (٣٣٣٧) (ط دار الفكر) ويتيمة الدهر ١ / ١٣٩ وبغية الطلب ٢ / ٦٣٩ والبداية والنهاية ٨ / ٤ (ط دار الفكر)