ابن سميع ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ، وأبو عبد الملك التستري ، وسليمان بن أيوب ابن حذلم ، ومحمد بن يعقوب ، وأبو عبد الرحمن محمد بن العباس بن الوليد بن الدرفس ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن الحريص ، وجعفر بن أحمد بن عاصم ، والعباس بن أحمد بن مسلمة العذري ، وأحمد بن عامر بن المعمر الأزدي ، ومحمد بن الفيض الغساني ، وعبد الله ابن عتاب ابن الزفتي ، ومحمد بن يزيد بن عبد الصمد ، ومخمد بن خريم ، ومحمد بن عون ابن الحسن الوحيدي ، وعبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد ، وسيار بن نصر ، وأحمد بن سليمان بن زبان ، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال ، وأبو محمد عبد الرحمن بن إسحاق ابن إبراهيم بن الصامدي الدمشقيون ، وعلي بن الحسين بن ثابت الرازي ، وأبو عبد الله محمد ابن المعافى الصيداوي ، وعبد الله بن هلال الدومي ، وسعد بن محمد البيروتي ، وأبو بكر محمد بن يحيى السماقي ، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي ، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغرائي ، وأبو عصمة نوح بن هشام الجوزجاني ، وأبو بكر محمد بن محمد الباغندي](١).
روى عن حفص بن غياث بسنده عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إذا مرض العبد أو سافر أمر أن يكتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم» (٢).
وفي رواية أخرى : «كتب له مثل أجره وهو صحيح» [١٤٠١٠].
أبو الحسن أحمد بن أبي الحواري من قدماء مشايخ الشام ، من أهل دمشق تكلم في علوم المحبة والمعاملات ، وصحب أبا سليمان الداراني ، وأخذ طريقة الزهد من أبيه أبي الحواري. واسم أبي الحواري ميمون ، ويقال عبد الله بن ميمون. ولأحمد ابن يقال له عبد الله ، وكان من الزهاد أيضا.
وكان الجنيد يقول (٣) : أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام.
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن بغية الطلب ٢ / ٩٥١ ـ ٩٥٢ وقد نقلها ابن العديم عن المصنف أبي القاسم ابن عساكر.
(٢) بغية الطلب ٢ / ٩٥٢.
(٣) رواه المزي في تهذيب الكمال ١ / ١٨٠ والذهبي في سير الأعلام ١٠ / ٨٥ (ط دار الفكر) والرسالة القشيرية ص ٤١٠.