فحمدنا زيارتها وأريحية كامل بك. يقوم بها بعض بيوت يسكنها القائمون على زراعتها (١).
ورد ذكرها سنة ١١٨٥ ه / ١٧٧١ م فذكر الشهابي أن ظاهر العمر وزعماء جبل عامل باتوا فيها وعند صباح ٢٢ أيار الموافق نهار الثلاثاء شهر رجب دارت المعركة بينهم وبين الأمير يوسف شهاب وانتصروا عليه (٢).
ووصفها ادوارد روبنصون عام ١٨٣٨ فقال : وصلنا إلى عين البراك وهو ينبوع رائق يخرج منه جدول صغير يجري إلى البحر. في البقعة الجميلة ، شيد المستر كاتافاغو من صيدا ، منذ وقت قريب ، بيتا وخانا ، وغرس جنائز رحبة ، وزرع حقولا واسعة قطنا ، ومع أن العمل في طور التأسيس إلّا أنه يبشر بمستقبل زاهر» (٣).
أصل الإسم : يلفظها الناس بسكون الباء. وكذا ضبطها أنيس فريحة ، وقال عن أصل الإسم «قد يكون الإسم عربيا ، أي برك جميع بركة [الحوض] ، غير أننا نرجح كونه سريانيا قديما فيه لفظةbera؟ka ومعناها البركة ، ولفظ الإسم براك يشبه تماما في العبريةbere؟kha تعني بركة» (٤).
موقعها : ارتفاعها عن سطح البحر ١٠ م (٥) جنوبي مصب الزهراني تتبع العدوسية.
قدر العنداري سكانها عام ١٩٧١ ب ١٨٥ نسمة وعدد منازلها ب ٣٤ (٦)
__________________
(١) المصدر السابق.
(٢) الغرر الحسان ، ص ٨١٢.
(٣) يوميات في لبنان ١ / ٥٤ ـ ٥٥.
(٤) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ١٦.
(٥) أحمد عارف الزين
(٦) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صيدا ص ١٠.