قرية من قرى صور الساحلية ، كانت وما زالت عملا من أعمالها ، وهي في الشرق منها على بعد عشرة أميال [٢٠ كلم](١) وتبلغ نفوس ساكنيها حسب الإحصاء الأخير [سنة ١٩٢٩] ٣٢٩ وفي قاموس لبنان (٢) ٣١١ وكلهم من المسلمين الشيعيين (٣).
قال أنيس فريحة أن أصل اسمها سرياني : «: بيت الرئيس والمقدم ، وذكر أن هناك امكانية أخرى أن يكون من العبريةBero؟sh : السرو ، وفي الآراميةbero؟sh ، وفي السريانية» (٤).
وضبطها السيد محسن الأمين بيريش (٥).
ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء صور ، على مسافة ٢٠ كلم منها شرقا بميلة إلى الشمال ، إلى الشرق من معركة ، مساحة أراضيها ٣٧٨ هكتارا.
اسهمت باريش في مقاومة المحتل الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ وحتى طرده منها في ١١ نيسان ١٩٨٥ م ، وكانت أبرز مواجهاتها له في ٨ أيلول ١٩٨٣ حيث أعلنت يومها الاعتصام المفتوح على أثر اعتقال ثلاثة من شبان البلدة.
ومن باريش الشيخ صالح بن الشيخ محمد العسيلي الذي قتله أحمد باشا الجزار عام ١٢٠٨ ه / ١٧٩٣ م ، وقد دفن قرب النبي قاسم قرب جسر القاسمية (٦).
__________________
(١) محسن الأمين : خطط جبل عامل ، ص ٢٥٠.
(٢) انيس فريحة ، ص ٩.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء صور رقمها ٩.
(٤) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٩.
(٥) خطط جبل عامل ، ص ٢٥٠.
(٦) شهداء الفضيلة ، ص ٢٨١.