أصل الإسم : من السريانية «rawma : العالي والمرتفع» (١).
موقعها : ترتفع ٩٠٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء جزين على مسافة ٩ كلم منها شمالا غربيا ، مساحة أراضيها ٩٥٨ هكتارا.
شيء من تاريخها : كانت روم حتى مطلع القرن السابع عشر الميلادي من القرى الشيعية ، وقد أصابها ما أصاب جزين من تهجير وخراب بسبب الصراع بين اقطاعيات الدروز واقطاعيات الشيعة. وقد نهبها أحمد حافظ باشا والي دمشق سنة ١٦١٣ م / ١٠٢٢ ه وسبى عسكره منها نحو مئة نفس نساء وأولادا ثم نهبها (٢). ومع سيطرة الدروز على إقليم التفاح ومنطقة جزين في بداية القرن الثامن عشر هجرها قسم من سكانها الشيعة ، وجلب الدروز مزارعين من المسيحيين وأسكنوهم هذه القرى. وكانت روم من أملاك آل جنبلاط (الشيخ حمود ثم فارس ثم بشير) (٣). ومعظم المسيحيين فيها من منطقة كسروان.
بعد حوادث ١٨٦٠ م أصبحت روم تتبع لبنان الصغير (المتصرفية). وبعد عام ١٩١٨ م أصبحت تتبع قضاء جزين.
في روم مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٥٧ ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ونادي ثقافي رياضي. وكان يقام في بلدة روم قبل عام ١٩٧٥ مهرجان للكرمة يستمر ثلاثة أيام متوالية من شهر أيلول.
كان عدد سكان روم سنة ١٩٠٦ ، (٢١٢ نسمة) ٣٧ موارنة و ١١٨ روم كاثوليك و ٥٧ شيعة (٤). وفي سنة ١٩٢٧ قدر عدد سكانها ب (٥٣٤) (٥) وقدر
__________________
(١) أنيس فريحة ص ٨٠.
(٢) الشدياق : أخبار الأعيان ١ : ٢٤٩.
(٣) انظر أخبار الأعيان ، أكثر من موضع والحركات في لبنان. ص ١٥٨ وما بعدها ، اعرف لبنان ٥ : ٣٥٥.
(٤) إبراهيم بك الأسود : دليل لبنان ص ٥٩٨.
(٥) قاموس لبنان ص ١٢٠.