الصفحه ١٩٦ :
بحقّ من خلق
الإنسان من علق
انظر إلى
رقعتي وافهم معانيها
أني
الصفحه ٢٠٠ : الصّيد ، مصروف (١١) اللّذّة إلى استجادة سلاحه ، وانتقاء مراكبه ، واستفراه
جوارحه ، إلى أن أفضى إليه الأمر
الصفحه ٢١٠ : سربا ، وأعزّ سلطانا (٩) وجندا ؛ وذلك يوم الاثنين ثالث يوم من دخوله من مرتش ،
بعد أن عاهد في الأمر جملة
الصفحه ٢٢١ : ، وأشار إليه. وعندي أن الأمر ليس كذلك ، وأنّ الذي
جرى له ذلك ، أبو بكر بن علي بن يوسف بن تاشفين ، فيتحقّق
الصفحه ٢٢٤ : .
دخوله
غرناطة : لم يصحّ عندي
أنه دخل غرناطة ، مع غلبة الظن القريب من العلم بذلك ، إلّا طريقه إلى مدافعته
الصفحه ٢٢٩ : الأمير
عبد الرحمن قضاء إلبيرة حين بلغه زهده وورعه ، وأنّه لم يشرك إخوته في شيء من
ميراث أبيه ، إذ كان لم
الصفحه ٢٤١ : الفقيه عن ثقة عنده من أصادقة التّجّار ، أنه حضر مدينة غرناطة ، حضرة
باديس بن حبّوس الجبار ، أيام حدث على
الصفحه ٢٤٤ : ، واتفق أن
أغارت على غرناطة بعوث صمادحية تقول إنها باستدعائه ، ليصير الأمر الصّنهاجيّ إلى
مجهزها الأمير
الصفحه ٢٦٢ : ، فبينما
أنا أسير في بعض طرقها ، لقيت الشيخ أبا العباس ، فسلّمت عليه ، ووقفت معه ، وكنت
قد ذكر لي أنّ بها
الصفحه ٢٦٧ : تنازع فيهما الأقوام ، واتفقوا على أن يحكم بينهما الأحلام ،
وعبّر عن ذلك الأقلام ، ولينظرهما من تشوّق
الصفحه ٢٦٨ : ، وأملته الجبابرة والملوك.
دخوله
إلبيرة : قال ابن
الفيّاض : كتب إليه من الثغر الجنوبي أن عظيم الفرنجة من
الصفحه ٢٧٩ : (٨)
وانعكس الفكر
والنّظر
إن لم تلح يا
نعيم روحي
فكيف لا تفسد
الفكر؟
قال
الصفحه ٢٩١ : ، ووقع بينه وبين المترجم
عهد على الوفاء والمناصحة ، ولم يلبث أن نكبه وقبض عليه ليلة كذا من رجب عام
ثمانية
الصفحه ٢٩٦ : الشيخ زاوي (١٠) عن سلطانه بعد ذلك الفتح العظيم الذي ناله على أهل
الأندلس ، وعبوره البحر بعد أن استأذن
الصفحه ٣٠١ : (٢)
تعنّفني أمّي
على أن رثيتها
بشعري (٣) وأن أتبعتها الدّم من عيني (٤)
لها الفضل