الصفحه ٢٢٧ : توقيعات نبيلة ، فمنها أن امرأة رفعت رقعتها بأحد من الأجناد
ممّن نزل دارها ، وصدر لها أمر ينكر ؛ فوقّع على
الصفحه ٢٣٧ : ، يغفر الله له : [مجزوء البسيط]
إن فرط الدرس
يا أمّي سحق
وهذا هو
المشهور في الناس
الصفحه ٢٤٩ : عامله على إشبيلية عمر (٤) ، أن يصل إليه ليجعله شيخ ابنه ، إلى أن وافاه خبر
أمضّه وأقلقه ولم يمهله
الصفحه ٢٥٣ : عليه ، فالتأث سعده ، وفلّ جدّه ، ولم تقم له قائمة إلى
أن هزم ، وتبدّد عسكره ، ولجأ إلى وهران ، فأحاط به
الصفحه ٢٥٩ : غرناطة (٤) ، فولي قضاء ألمريّة ، ثم قضاء بسطة ، ثم قضاء مالقة.
وصمته
: قال الأستاذ :
إلّا أنه كان فيه
الصفحه ٢٦٠ :
المالقي ، وكانت سفرة فيها طعام ، فقال ابن أبي عامر من ذلك الكلام الذي كان
يتكلّم به : لا بدّ أن نملك
الصفحه ٢٦٣ :
سماعه ، فقمنا نلعنه ، وخجلت من أبي العباس ، واعتذرت له. ثم اتفق أن
اجتمعنا في مجلس الأمير الذي كنت
الصفحه ٢٦٦ :
عار على
الملك المنزّه أن يرى
في مثل هذا
للملوك مسالك
فكلامه
الصفحه ٢٧٣ :
وأبصر ذو وهد
سيل الظّبات (١)
وأهوى أن
أعود إليك لكن
خفوق البند (٢) عاق عن
الصفحه ٢٧٤ :
شجاعته ونشوته ، يصافح البيوت بصفحته ، ويستقبل القنا بلبّاته ، لا يعرض له
شيء إلّا حطّه ، إلى أن
الصفحه ٢٧٧ : سعيد في حمدة وأختها زينب (٣) : شاعرتان ، أديبتان ، من أهل الجمال ، والمال ،
والمعارف والصّون ، إلّا أن
الصفحه ٢٨٧ :
ما ذا تممت
به فجئت بحجّة
قطعت بكل
مجادل ومجالد
أن يفترق نسب
الصفحه ٢٩٠ : ، وكان يوجب حقّه ويعرف فضله ، إلى أن هلك
، فتعلّق بكنف ولده ، وحفظ شمله ، ودبّر ملكه ، فكان آخر اللّخف
الصفحه ٢٩٢ :
وأنذرت باختلال الحال ، ثم أجازه البحر ، فاستقرّ بتلمسان ، ولم يلبث أن
قتل المذكور ، وبادر سلطانه
الصفحه ٣٠٢ :
ببطن الوادي المعروف ب «هدارّه» ، إلى أن لصقوا بجناح السّور الصّاعد ،
الراكبة قوسه جرية النهر