الصفحه ١٦٨ : ، بارعا في
ذلك ، متفنّنا له ، متقدّما فيه ، حسن الفهم لما يلقيه ، له وثوب على التمثيل
والتّشبيه ، فيما
الصفحه ١٩١ : ، وضاعف له الاستغناء وجدّد ؛ وكان
حديثه من أحاديث الفرج بعد الشدّة محسوبا ، وإلى سعادة السلطان منسوبا
الصفحه ١٩٢ : واليتامى ، صليبا في ذات الله تعالى ، يعقد الشروط
محتسبا ، لا يقبل ثوابا عليها إلّا من الله تعالى.
مشيخته
الصفحه ١٩٥ :
شعره
: له أشعار في
التصوّف بارعة ، فمن ذلك ما نقلته من خط الكاتب أبي إسحاق بن زكريا في مجموع جمع
الصفحه ٢٠٢ : (٢) من بعده ، وفرج شقيقه التالي له بالسنّ ، المنصرف عن
الأندلس بعد مهلك أخيه المذكور ، المتقلب في
الصفحه ٢٠٧ : (٣) ، رحمه الله ، على أهل البدع ، وقصر الخوض على ما تضطر
إليه الملّة. ولقد تذوكر بين يديه أهل البيت ، فبذل في
الصفحه ٢١٦ : من أولي الأمانة ، بتمام الأمر ، وهلاك السلطان ، فتمّ له الأمر ، وبادر أخوه
السلطان لحينه لظهر سابق
الصفحه ٢٦٢ : ، وفي تخامله يقول شعرا ثبت في موضعه.
مشيخته
: روى عن أبي
بكر بن عبد الله بن ميمون الكندي ، وأبي عبد
الصفحه ٢٦٣ :
سماعه ، فقمنا نلعنه ، وخجلت من أبي العباس ، واعتذرت له. ثم اتفق أن
اجتمعنا في مجلس الأمير الذي كنت
الصفحه ٣١٥ :
الله ، من الجهاد وإقامة رسم الدين ، بحيث تزلّ عن هذه الهنات صفاته ، وتنكر هذه
المذمّات صفاته ، وكان
الصفحه ٣٢٨ : .
كتّابه
: ولّي (٦) له خطّة الكتابة والرياسة العليا في الإنشاء (٧) جملة ، منهم كاتب أبيه أبو بكر (٨) بن أبي
الصفحه ٤ :
وغيوث النّدى ، ما أقل ساعد يدا ، وعمر فكر (١) خالدا ، وما صباح بدا ، وأورق شدا ، فإن الله ، عزّ
الصفحه ٦٠ :
أحمد بن عمر بن يوسف بن إدريس بن عبد الله
ابن ورد التميمي
من أهل
ألمريّة. يكنى أبا القاسم
الصفحه ٦٩ : الشروح ، وشاركه في بعضهم. نفعه الله.
نباهته
: استدعاه أبو
عبد الله بن حسّون ، قاضي مرّاكش ، إلى كتابته
الصفحه ٧٦ : الله بن أحمد الهمداني الجيّاني ، رحل إليه إلى جيان ، وتلا على جميع من ذكر.
وروى بالقراءة والسّماع