الصفحه ٢٢٠ : بكر من الغد ، فلمّا دخل
قال له : أين غبت يا حكيم عنّا؟ فقال : يا مولاي ، أصابتني سوداء واغتممت ، فأشار
الصفحه ١٥٦ : ظلّهم ، وزيّن ببدور الدين والدنيا هالتهم ، وأبقى الكلمة فيمن اختاره
منهم.
حاله
: كان شابّا كما
تطلّع
الصفحه ١٣٠ : ).
شعره
وكتابته : كان ممّا خاطب
به الخليفة عبد المؤمن مستعطفا كما قلناه من رسالة :
«تالله لو
أحاطت بي
الصفحه ١٠٦ :
مخدومه المتوكل على الله ابن هود وفي جملته ، إذ كان يصحبه في حركاته ، ويباشر معه
الحرب ، وجرت عليه الهزائم
الصفحه ١٨٠ : لها فكره وغمّه ، وتعب في مداراتها ، وكما قال أبو الطيب المتنبي : «وأتعب
خلق الله من راد محمده
الصفحه ١٠٣ : أمراض الصّدر ، وأزمن به ، نفعه الله ، وأعياه
علاجه ، بعد أن لم يدع فيه غاية ، وفي ذلك يقول (٥) : [الكامل
الصفحه ٣٠٢ : عند الله ؛ وانخرط هذا
الخبّ في طور غريب من التنزّل للسلطان ، والاستخدام لأمّه ، والتهالك في نصحه
الصفحه ٢٣٢ : قريبا منه ، وكان
يسمع به ؛ فقال : صاعقة يرسلها الله ، عزّ وجلّ ، على من يشاء من عباده ، ثم رأى
أن يبدأه
الصفحه ٣٢٧ : أجلّ من ذلك إن شاء الله.
شعره
وتوقيعه : وقفت على كثير
من شعره ، وهو نمط منحطّ بالنسبة إلى أعلام
الصفحه ٦٨ : أبيه عبد الرحمن
بابنه الصغير (٧) منها لحدوث بعض الفتن بها إلى بلنسية ، فولد له ابنه
عبد الرحمن أبو
الصفحه ٢٠٩ : السموية ، فألقى الله الرعب في قلوبهم ، وأتوا بأيديهم ،
ونزلوا قسرا على حكمه في الرابع والعشرين من الشهر
الصفحه ٢٧٧ : حبّ الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله ، مع صيانة
مشهورة ، ونزاهة موثّق بها.
حفصة بنت الحاج الرّكوني
الصفحه ٢٨٠ : : فمنّ
عليها ، وحرّز لها ما كان لها من ملك.
وفاتها
: قالوا : توفيت
بحضرة مرّاكش في آخر سنة ثمانين أو
الصفحه ٨٥ :
مشيخته
: البحر الذي لا
نهاية له ؛ روى (١) بالأندلس عن أبي إسحاق الدّمشقي (٢) ، وأبي عبد الله
الصفحه ٤٨ :
منهم أئمّة يهدون بالحق ، وبه يعدلون ؛ فجعل الله الأمير ، أعزّه الله ،
وارث ما خلّفوه من معاليهم