الصفحه ١٥٢ :
محمد بن مردنيش (٥) أمير الشرق وداخله ، حتى عقد معه صهرا على ابنته ،
فاتصلت له الرياسة والإمارة. وكان
الصفحه ١٨٨ :
الذي أشار إليه والقطّة ، فهو قياس عكسه كان أقيس ، بل تعليم لمن وجد في
نفسه خيفة وأوجس ؛ وهأنا قد
الصفحه ٦١ :
وانتقل سلفه إلى مالقة ، فتوشّجت لهم بها عروق ، وصاهروا إلى بيوتات نبيهة.
حاله
: كان من أهل
الخير
الصفحه ١٧٩ : في طبعه
، وشفوف وهمّة. كان مليح الدّعابة ، طيّب الفكاهة ، آثر المشرق ، فانصرف عن
الأندلس في محرّم عام
الصفحه ٢٢٨ :
وفاة المأمون أبي العلا ، رحمه الله ، ليلة الخامس عشر لمحرم عام ثلاثين
وستمائة (١).
وجرى ذكر
الصفحه ٢٥٢ : والأسار ؛ وكان فتحا جليلا لا
كفاء له ، وصدر الأمير تاشفين ظافرا إلى (٧) بلده في جمادى من هذا العام. ولو
الصفحه ٢٥٨ : ببلنسية (٣) ، وكان يحفظ نصف «المدوّنة» وأقرأها ، ويؤثر (٤) الحديث والتفسير والفقه ، على غير ذلك من العلوم
الصفحه ٢٩٠ : ، وسترا للحرم ،
وشجى للعدا ، وعدّة في الشّدة ، وزينا في الرّخاء ، رحمة الله عليه.
حاله
وصفته : كان هذا
الصفحه ١٩ :
المسلمين يسدّونها. ثم مضى الجيش إلى تدمير.
وكان دخول طارق
بن زياد الأندلس يوم الاثنين لخمس خلون من رجب
الصفحه ٤٩ : العلى جنّة الخلد
وكان (٨) من بيت سماحة (٩) وفصاحة وخطابة ، فعلا (١٠) شرفه بهذه الخصال ؛ فسجّل
الصفحه ١٤٣ :
أحمد بن علي الملياني (١)
من أهل مرّاكش
، يكنى أبا عبد الله وأبا العباس.
صاحب العلامة
الصفحه ٣٢٤ :
أخوه من مرضه ، ولم يتمّ للمخلوع الأمر ، فنقل من الدار التي كان بها إلى
دار أخيه الكبرى ، فكان آخر
الصفحه ٢١١ :
شيء بالعدم ، للزوق العمامة بفوهة شريانه المبتور ، ففاض لحينه بنفس زوال
العمامة ، رحمه الله.
وكان
الصفحه ١٢٠ : بخاطري محبة فيكم ، وعناية بما يعنيكم ، ما نال
جانبكم صانه الله بهذا الوطن من الجفاء ، ثم أذكر ما نالكم من
الصفحه ١٩٧ : العلم ، متبحّرا (٣) في الفقه ، كان وجيها عند الملوك ، صحبهم ، وحضر
مجالسهم ، واستعمل في السفارة