الصفحه ٣٢١ : ء الله.
وبتلمسان
الأمير أبو سعيد عثمان بن يغمراسن ، ثم أخوه أبو عمران (٣) موسى ، ثم ولده أبو تاشفين عبد
الصفحه ٢٤ : ».
وكان هذا اليوم معرّضا لذلك ، فوقى الله ؛ وانتقل بعد يومين إلى المرج مضيّقا عليه
والخيل تحرجه ، فنزل
الصفحه ٢١٠ :
من الجثث صعد ذراها المؤذّنون ، وقفل إلى غرناطة بنصر لا كفاء (٤) له ، فكان (٥) دخوله من هذه الغزاة في
الصفحه ٣٣٢ : مدته. وكان لا نظير له في الدّهاء (٦) والحزم والقوة.
ومن الأحداث في أيامه :
على عهده تفاقم
الشّر
الصفحه ١٣٤ : يعقوب ابنه ، فلحق به ، واتّصل
الحصار شهورا سبعة ، وبذل الأمن لمن كان بها ، وعادت إلى ملكة الإسلام
الصفحه ٢٧١ : أغاثك الحكم؟ قالت : إي والله ، أغاثنا وما غفل
عنّا ، أعانه الله وأعزّ نصره.
وفاته
: توفي لأربع
بقين
الصفحه ١٢٨ :
حاله
: كان كاتبا
بليغا ، سهل المأخذ ، منقاد القريحة ، سيّال الطبع.
مشيخته
: أخذ عن أبيه ،
وعن
الصفحه ٢٦٧ :
ولحق بغرناطة ،
ومدح السلطان بها ، ونجحت لديه مشاركة الرئيس بألمريّة. فجبر الله حاله ، وخلّص
أسره
الصفحه ٢٦٩ : عبد الله ، وعبد الكريم بن عبد الواحد ، وفطيس بن
سليمان ، وسعيد بن حسّان.
قضاته
: مصعب بن عمران
الصفحه ٣١٦ :
بني نصر ، يكنى أبا عبد الله.
أوّليّته
: معروفة.
حاله
: كان من أعاظم
أهل بيته ، صيتا وهمّة ، أصيل
الصفحه ٣١٨ : ، رائقة (١٠) الجمال ، خصّ بها ملك المغرب ، فاتّخذها لنفسه ، وكان
هذا الفتح عظيما ، والصّيت (١١) بمزايه
الصفحه ٢٣٩ :
إلى أن هلك. فولى بعده ابنه باديس ، وسيأتي التعريف به ؛ وولد له ابنه
بلكّين هذا المترجم به ، فرشّحه
الصفحه ٤٧ :
أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد الهمداني اللخمي
من أهل غرناطة.
حاله
: كان فقيها
وزيرا جليلا حسيبا
الصفحه ٦٣ : بالله محمد بن أبي زكريا ، ولطف محلّه
منه ، حتى كان يحضر مجالس أنسه ، وداخله بما قرفته الألسن بسببه حسبما
الصفحه ١٦٩ :
حاله
: كان فقيها
عارفا بعقد الشروط ، مبرّزا في العدد والفرائض ، أديبا ، شاعرا ، محسنا ، ماهرا في