الصفحه ١٩٦ : يعانيها
وقال القاضي
أبو عبد الله بن عبد الملك ، وقد ذكره : على الجملة فبه ختم جلّة أهل هذا الشأن
الصفحه ٢٤١ : (٦) : «كان باديس بن حبّوس بغرناطة عاتيا في فريقه ، عادلا
عن سنن العدل وطريقه ؛ يجترئ على الله غير مراقب
الصفحه ٢٤٦ :
: كان من ذوي
الأصالة ومشايخ الجند ، فارسا نجدا حازما سديد الرأي ، مسموع القول ، شديد العضلة (٣) ، أيّدا
الصفحه ٣٣٣ : ، وكان السلطان ، رحمه الله في
مصلّاه ، متوجّها إلى القبلة لأداء فريضته ، على أتمّ ما يكون عليه المسلم من
الصفحه ٥٠ : .
غريبة في أمره
: حدث أنه كان يقرأ في شبيبته على الأستاذ الصالح أبي عبد الله بن مستقور (٢) بكرم له خارج
الصفحه ١٦٠ : ، عبدالله ، على عهد المستنصر بالله بن الناصر من ملوكهم ؛ وقد كان
الشيخ أبو محمد زوحم ، عند اختلال الدولة
الصفحه ٢٧٢ :
حاتم بن سعيد بن خلف بن سعيد بن محمد بن عبد الله
ابن سعيد بن الحسين بن عثمان بن سعيد بن عبد الملك
الصفحه ٣٠٨ : أنشوطة خطر عظيم.
جهاده
ومناقبه : كان له وقائع
في الكفّار ، على قلّة أيامه ، وتحرّك ونال البلاد ، وفتح
الصفحه ٣٢٠ : ، والشاعر المكثر أبي العباس القرّاق (٢) وغيرهم.
قضاته
: استمرّت ولاية
قاضي أبيه الشيخ الفقيه أبي عبد الله
الصفحه ٣٢٢ : وادي آش ، [أمرا أوجب عزله عنها ، وكان مقيما
بحضرته فاتخذ الليل جملا ، وكان أملك بأمرها ؛ وذاع الخبر
الصفحه ٢١٦ : كان مرتبطا عند مجرّ له من الجنّة لصق القلعة ، فاستأجر
الليل ، ووافق الحزم ، فاستقرّ بوادي آش ، وكان
الصفحه ٣٠٥ : مشيخة الغزاة ، ونوّه به ، فاستراب معزله يحيى بن عمر ،
ففرّ إلى أرض الروم حسبما يذكر في اسمه ؛ فقام له
الصفحه ٦٠ : . وكانا أعجوبتي دهرهما. وكان له مجلس يتكلّم فيه على
الصّحيحين ، ويخصّ الأخمسة بالتفسير.
حلوله
غرناطة
الصفحه ٧٦ : أبي الحسن ، وأكثر الرواية عنه ، واستوفى ما كان عنده ، وشاركه في كثير من
شيوخه. أخذ القراءات عرضا عن
الصفحه ٣٠٣ : ثلاثمائة فارس من البغاة ، كشيخ
جنده الغربي إدريس بن عثمان بن إدريس بن عبد الله بن عبد الحق ، ومن سواه