الصفحه ١٢٦ : ،
وفصل صحبه إلى وقم باديس وقبيله ، وحطّه في حيّز هواه وطاعته ، وكان ما شاء الله
من استيلاء باديس على
الصفحه ١٩٤ :
مجاهداته ، وأدومهم على عمل وذكر وصلاة وصوم ، لا يفتر عن ذلك ولا ينام ،
آية الله في الإيثار ، لا
الصفحه ٢٨٨ : وصغارا والأخذ منهم أتمّ عناية
، وحصل له بذلك ما لم يحصل لغيره. وكان فهيما بصيرا بعقد الشروط ، حاذقا في
الصفحه ٨٨ : ، نزلها جدّهم الأعلى ، عبد الله بن
سعيد بن عمّار بن ياسر ؛ وكان له حظوة
__________________
(١) في
الصفحه ٥٨ : عبد الله السّاحلي ، صاحب الأتباع والطريقة ، وكان مفرط الغلوّ
فيه ، واستصحب ولده الصغير ، فسأله عن سفر
الصفحه ٢١٩ : يعرف أحدا ولا يقصده ، فجاء في ذلك الموضع رجل حداد فقراه (٤) بعنز كان عنده ، وتعرّف له ، وأبو بكر يستغرب
الصفحه ٥٦ :
ابن شراحيل بن عامر بن الفضل بن بكر بن بكّار بن البدر
ابن سعيد بن عبد الله العامري
يكنى أبا جعفر
الصفحه ٣١٥ :
الله ، من الجهاد وإقامة رسم الدين ، بحيث تزلّ عن هذه الهنات صفاته ، وتنكر هذه
المذمّات صفاته ، وكان
الصفحه ٤ :
وغيوث النّدى ، ما أقل ساعد يدا ، وعمر فكر (١) خالدا ، وما صباح بدا ، وأورق شدا ، فإن الله ، عزّ
الصفحه ١٠٢ :
حاله
: قال صاحب
الذّيل (١) : كان أديبا ماهرا ، وشاعرا (٢) جليلا ، وكاتبا نبيلا (٣). كتب عن أوّل
الصفحه ١٣٣ : في أعضائه (٥) ، ونفذ فيه من أمر الله ما لم يقدروا على استرجاعه ؛
هزم لهم من كان لهم من الأحزاب
الصفحه ٢٤٠ : ، الناصر لدين الله.
أوّليّته
: قد تقدّم
الإلماع بذلك عند ذكر ابنه بلكّين.
حاله
: كان رئيسا
يبسا ، طاغية
الصفحه ٢٥٣ : أنه طرأ على علي بن حمود الحسني ، الذي كان خليفة ولم يكن حاجبا.
بويع له بقرطبة سنة ٤٠٧ ه وقتله
الصفحه ٣٠٤ :
يلقى الرجل كأنه قاتل أبيه ، محدّقا إلى كمّيه ، يحترش بهما خبيئة ، أو
يظنّ بهما رشوة ، فأجاب الله
الصفحه ٦٢ : يا
مولاي حفظهم ولا
تجعل تفرّقنا
فراق وداع
وفاته
: توفي ، رحمه
الله وعفا عنه