الصفحه ٢٩٧ :
خلون من جمادى الأولى. وكان أميرا بمرسية ، فوجّه عنه خيران حين أحسّ
بالموت ، فوصل إليه ، وكان عنده
الصفحه ٢٤٧ : أمضى عليه عبد الرحمن بن معاوية حكم سياسته وقوّمه معدلته ، مولاه
بدر المعتق منه بكل ذمّة محفوظة ، الخائض
الصفحه ٢٦٨ : ، وأقام حبّوس بها ملكا عظيما ، وحامى (١) رعيّته ممّن جاوره من سائر البرابرة (٢) المنتشرين حوله ، فدامت
الصفحه ٢٤٦ : في
بعض مشاهده بقولي من قصيدة ، غريبة الأغراض ، تشتمل على فنون ، أثبتها إحماضا
وفكاهة ، لمن يطالع هذا
الصفحه ٢٦٩ :
مولده
: لستّ بقين من
جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة.
وفاته
: لأربع (١) خلون من صفر سنة ستّ
الصفحه ٣٣٩ : ...................... ٢٤٣
مكان باديس من
الذكاء وتولّعه بالقضايا الآتية................................. ٢٤٤
بكرون بن أبي
الصفحه ٢٣٤ :
قواصد نزهون
توارك (١) غيرها
ومن قصد
البحر استقلّ السّواقيا
الصفحه ٢٩٦ : البحر بجيشه وأهله ، فلحق
بإفريقية وطنه. قال : فكان من أغرب الأخبار في (٩) الدولة الحمّودية انزعاج ذلك
الصفحه ٩٨ : ما تقيّد في الأوراق ، المكتتب على ظهر أوّل ورقة منها ، من
نظمي ونثري ؛ وما تولّيت إنشاءه ، واعتمدت
الصفحه ٢٢ : ، قبل أن
يخضد الله شوكته على إفراغة (١) بما هو مشهور ، أملت المعاهدة (٢) من النصارى لهذه الكورة إدراك
الصفحه ٤٩ : )
من أهل غرناطة
، يكنى أبا جعفر ، ويعرف بابن فركون.
أوليته
: وكفى بالنسب
القرشي أوّليّة.
حاله
من
الصفحه ٣٠٦ : الحجاج بن أمير المسلمين أبي الوليد بن
نصر.
مولده
: مولد هذه
النّسمة المشؤومة أول يوم من رجب عام اثنين
الصفحه ٢٩٢ :
وأنذرت باختلال الحال ، ثم أجازه البحر ، فاستقرّ بتلمسان ، ولم يلبث أن
قتل المذكور ، وبادر سلطانه
الصفحه ٢١٠ : ، فأعيا أمرهم وسال منهم البحر ، فتعلّقوا
بالأسوار ، وقيل للسلطان : بادر بالركوب ، فقد دخل الرّبض
الصفحه ٣١٠ :
قتيله ، فقام بأمره أحسن قيام. وعبر البحر بنفسه بعد استقرار ملكه في
الرابع والعشرين من شهر ذي حجة