الصفحه ٢٩٩ :
حالهم
: كانوا عيونا
من عيون الأدب بالأندلس ، ممّن اشتهروا بالظرف ، والسّرو والجلالة. وقال أبو
الصفحه ٣٠٥ : بهذا الوظيف ، ظاهر الشّهرة
والأبّهة ، مخصوصا منه بالتجلّة ، إلى أن كان ما كان من إزمانه وفراره ؛ فوفّى
الصفحه ٣٢٧ :
عمره ، وجدّ (١) صيته ، واشتهر في البلاد (٢) ذكره ، وعظمت غزواته ، وسيمرّ (٣) من ذكره ما يدلّ على
الصفحه ٧ : (٢) السلام ، وما خصّها به من اعتدال الأقطار ، وجريان
الأنهار ، وانفساح الاعتمار (٣) ، والتفاف الأشجار. نزلها
الصفحه ٢٠ : ، ليكون أبعد للفتنة ،
ففرّقهم ، وأقطعهم ثلث أموال أهل الذّمّة ، الباقين من الرّوم ، فخرج القبائل
الشاميون
الصفحه ٢٧ :
نسيم الصّبا
تهدى الجوى وتشوق
سقى الله من
غرناطة كل منهل
بمنهل سحب
ماؤهنّ
الصفحه ٤٧ :
أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد الهمداني اللخمي
من أهل غرناطة.
حاله
: كان فقيها
وزيرا جليلا حسيبا
الصفحه ٥٣ : تحلّى
بالسكينة والوقار ، فمدّت إليه رقاب سلفه يد الافتقار ، ما شئت من هدوء وسكون ،
وجنوح إلى الخير وركون
الصفحه ٥٦ :
، من أهل غرناطة.
أوّليته
: عامر الذي
ينتسبون إليه ، عامر بن صعصعة بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حفصة
الصفحه ٦٧ : ، وتفنّنا ، وحسن إلقاء. وتصرّف في القضاء ببلّش وغيرها من
غربي بلده ، فحسنت سيرته ، واشتهرت طريقته ، وحمدت
الصفحه ٧٢ : رقّ حرّ
على من حاله
مثلي رقيقه
وإمّا زاجر
الورع اقتضاها
الصفحه ٩٣ :
حاله
: شعلة من شعل
الذكاء والإدراك ، ومجموع خلال حميدة على الحداثة ، طالب نبيل ، مدرك ، نجيب ، بذّ
الصفحه ١١٨ :
وكتب عقب
انصرافه من غرناطة في بعض قدماته عليها ما نصّه (١) : «ممّا قلته بديهة عند (٢) الإشراف على
الصفحه ١١٩ : ء
وليس الجنان
محلّ العمل
وعندما فرغنا
من الطعام أنشدت الأبيات شيخنا أبا البركات ، فقال (٣) : لو
الصفحه ١٣٢ : (١) :
«كتبنا (٢) هذا من وادي ماسة بعد ما تزحزح (٣) أمر الله الكريم ، ونصر الله المعلوم (٤)(وَمَا النَّصْرُ