الصفحه ٢٢٠ :
الحداد ؛ وانصرف الرسول موجّها إلى مرسله فأخبره بما عاين من كرمه وفعله ،
فأعاده إليه في الحين بفرس
الصفحه ٢٩٣ :
الله الشّقّة ، فلا تسأل عمّا حطّ من خل ، وأفاض من عدل ، وبذل من مداراة.
وحاول عقد السلم ، وسدّ
الصفحه ٣٠٣ : تشتمل خزائن
الملوك مطلقا على مثلها ، من الأحجار واللؤلؤ والقصب ، والتفّ عليه الجمع المستميت
، جمع الضلال
الصفحه ٣١٢ :
معروفه ، وعرفت بالكفّ عن الدماء والحرمات عفّته ، إلى أن توفي يوم الجمعة
الخامس والعشرين من شهر ذي
الصفحه ٣٢٩ :
حتى تمكّن منه بنفسه ، واستنصر (٣) في حدّه ، وبالغ في نكاله ؛ واشتهر ذلك عنه ، فجمع له
أمر الشرطة وخطّة
الصفحه ٣٣ :
وحارة الجامع. وحارة الفراق. وقرية غرليانة. وحشّ البكر (١). وغدير الصغرى وغدير الكبرى ، من إقليم
الصفحه ٥٠ :
وحيّ (١) الإجهاز في فصل القضايا ، نافذ المقطع ، كثير الاجتهاد
والنّظر ، مشاركا في فنون ، من عربيّة
الصفحه ٥٩ : ببرجة بعد علّة سدكت (١) به في السادس عشر من شعبان من عام اثنين وثلاثين
وسبعمائة ، وانتقل منها في وعا
الصفحه ٧٦ :
وفاته
: توفي في شهر
ذي الحجة من عام خمسين وسبعمائة ، ودفن بجبّانة باب الفخّارين (١) في أسفل السفح
الصفحه ٨٠ :
تضيء للناس
وهي تحترق
قال : وحدّثني
الشيخ أبو العباس بن الكاتب ببجاية ، وهو آخر من كتبنا معه
الصفحه ١٠٧ :
محنته
: قالوا (١) : لم يقنع بما أجرى عليه أبو العباس الينشتي (٢) من الإحسان ، فكان يوغر صدره من
الصفحه ١٠٩ : ينفسح آمادها ، وتحوز خصل
السباق جيادها».
مشيخته
: حسبما نقل
بخطّه في ثبت استدعاه منه من أخذ عنه
الصفحه ١٢٥ : (٧) العلمية ، معنيا بها ، مقتنيا للجيّد منها ، مغاليا
فيها ، نفّاعا من خصّه بها (٨) ، ولا يستخرج منها شيئا
الصفحه ١٢٧ : ، ويسأله إراحته مما هو فيه ، فقال له : «اليوم
تستريح من هذا الألم ، وتنتقل إلى ما هو أشدّ» ؛ وجعل يراطن
الصفحه ١٢٩ : أبو سعيد بن عبد المؤمن ، وحصر من بها النصارى ،
وضيّق عليهم ، ليحاول أمر إنزالهم ، ثم يعود إلى إشبيلية