الصفحه ١٠٤ :
بعهد منه بذلك ، وأمر أن يكتب على قبره بهذه الأبيات (١) : [الطويل]
بنيت ولم (٢) أسكن وحصّنت
الصفحه ١١٢ : أشير
لمن تكلّف رحلة
أن عج عليّ
ولو بقدر فواق (٢)
عليّ أراجع
من ذماي حشاشة
الصفحه ١١٥ :
وأدرّ أخلاف (١) العطاء تطوّلا
وأنال فضلا
من يطيع ومن يسي
حتى
الصفحه ١٢١ :
كانت أمّ الأنوار وجلا الأبصار ، مهما أغمى مكانها من الأفق قيل : أليل (١) هو أم نهار؟ وكما في علمكم
الصفحه ١٣٠ : جعفر ، وأسرّ له في نفسه تغيّرا ، فكان ذلك من
أسباب نكبته. وقيل : أفضى إليه بسرّ فأفشاه ، وانتهى ذلك كله
الصفحه ١٥٥ :
وتتابع الجمع ، والتفّ بهم من أهل الجهاد من المطوعة ، واتصل منهم السير
إلى قرية دلر (١) من قرى
الصفحه ١٥٧ : وجرايته ، وحلّا بأحظى الأمكنة ، واحتفيا في سرير مجلسه
مقسوم بينهما الحظّ ، من هشّته ولحظته. فأما محمد
الصفحه ٢١٢ :
«ولد رضي الله
عنه ، في الساعة المباركة بين يدي الصبح من يوم الجمعة سابع عشر شوّال (١) عام سبعة
الصفحه ٢١٤ :
وما قتلت
عثمان في جوف داره
فقدس من
مستسلم ومسلّم
وما أمكنت
الصفحه ٢٢٠ :
الحداد ؛ وانصرف الرسول موجّها إلى مرسله فأخبره بما عاين من كرمه وفعله ،
فأعاده إليه في الحين بفرس
الصفحه ٢٩٣ :
الله الشّقّة ، فلا تسأل عمّا حطّ من خل ، وأفاض من عدل ، وبذل من مداراة.
وحاول عقد السلم ، وسدّ
الصفحه ٣٠٣ : تشتمل خزائن
الملوك مطلقا على مثلها ، من الأحجار واللؤلؤ والقصب ، والتفّ عليه الجمع المستميت
، جمع الضلال
الصفحه ٣١٢ :
معروفه ، وعرفت بالكفّ عن الدماء والحرمات عفّته ، إلى أن توفي يوم الجمعة
الخامس والعشرين من شهر ذي
الصفحه ٣٢٩ :
حتى تمكّن منه بنفسه ، واستنصر (٣) في حدّه ، وبالغ في نكاله ؛ واشتهر ذلك عنه ، فجمع له
أمر الشرطة وخطّة
الصفحه ٣٣٣ : (٣) وستمائة. ثم رجعت إلى ملك (٤) الأندلس بمداخلة من كانت بيده ولنظره ، حسبما يأتي بعد
إن شاء الله.
وعلى عهده